حقوق الانسان تطالب بتدخل دولي للسماح للصيادين بممارسة عملهم

وطالب مركز حماية لحقوق الانسان المجتمع الدولي في بيان يوم السبت، الأمم المتحدة بإلزام سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها كسلطة احتلال تجاه سكان الأراضي المحتلة لاسيما في ظل مخاطر تفشي جائحة “كورنا”، داعيًا إياها للضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.

دعا المركز ولا سيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة للتدخل العاجل من أجل توفير حماية للصيادين الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة الاعتداء عليهم ورفع القيود المفروضة عليهم والسماح لهم بممارسة عملهم بحرية تامة.

وأشار إلى ارتفاع وتيرة اعتداءات قوات الاحتلال على الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، من خلال الاعتداء المباشر عليهم، وحرمانهم من مزاولة أعمالهم في الصيد.

ولفت إلى أنه وفي إطار تشديد الحصار على قطاع غزة، وضمن إجراءات الاحتلال العقابية بحق أكثر من 2 مليون مدني يعيشون في القطاع، قررت سلطات الاحتلال تقليص مساحة الصيد إلى 6 أميال بحرية، وفي بعض الأوقات يتم إغلاق البحر بشكل كامل أمام حركة الصيادين.

وجدد المركز إدانته لارتفاع وتيرة الاعتداء على الصيادين في عرض البحر، معتبرًا استمرار سلطات الاحتلال في اعتداءاتها على الصيادين انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعام 1966.

وأكد أن ممارسات الاحتلال في عرض البحر تمثل ترسيخًا لسياسة العقاب الجماعي من خلال الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة للعام الرابع عشر على التوالي، وهو ما يشكل جريمة حرب وفقًا لنظام روما الناظم لأعمال المحكمة الجنائية الدولية.