تعرف على ماذا تذمرت شركة الكهرباء بقطاع غزة
شركة الكهرباء

استهجنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة الزج باسمها لتحقيق ما أسمته “أجندات فئوية تسعى لحشد وشحن الشارع كلما سنحت الفرصة لذلك مع استغلال واضح لأي حدث مأساوي مفجع يثير الرأي العام”.

وعبرت الشركة عن استيائها الشديد “من استمراء البعض لهذا النهج البغيض الذي من شأنه تقويض أسس الترابط المجتمعي، مشيرة انها تحتفظ بحقها القانوني المتكامل وغير المنقوص”.

وقالت الشركة الخميس في بيان تلقت “صفا” نسخة عنه إنها ليست بمعرض الدفاع عن نفسها.

وتوفي ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة الحزين، مساء الثلاثاء الماضي، جراء حريق ناتجة عن اشعال شمعة بمنزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.




وحملت الفصائل والقوى الوطنية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن هذه الجريمة، نتيجة تشديده الحصار ومنعه ادخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وأضافت الشركة أنها كمؤسسة وطنية لا تمتلك مفاتيح الحلول كون دورها ومهامها معروفة ومحصورة، ولا يقع على عاتقها توفير الكهرباء بل يلقى على عاتقها عبء ومسؤولية التدبر بكميات قليلة جدا لا تكفي مجتمعة لسد احتياج محافظة واحدة.

وتابعت “لمَ التجني على شركة دفعت أثمان كبيرة وعزيزة من دماء أبنائها؟ الذين كانوا ومازالوا يكابدون عناء توصيل التيار الكهربائي بقدر ما يستطيعون للجميع بدون استثناء.

واستطردت “كان من الأولى أن توجه بياناتهم وكلماتهم لمن ينتهك الأرض ويحرمنا أبسط حقوقنا، لا لصدور من يقفون معهم في خندق المواجهة والصمود”.

وقالت:” نأسف حين نقول إن الحال وصل بالبعض إلى هذا التردي والإسفاف، إذ تتم المساواة بين الضحية والجلاد، بين الاحتلال ورفقاء الدرب وشركاء الوطن، إنها قسمة ضيزى ممن لم يستطع التخلي عن عقلية التفرد الأنانية والمناكفة العقيمة”.