ننشر لكم متابعينا الكرام  دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر الذي ورد، حيث يمكن قرائته بالإضافة إلى ما أردت من الدعاء في هذه الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

ونقدم لكم في الفقرة التالية ما هو دعاء النبي في ليلة القدر، حيث تحرص وكالتنا على تقديم المعلومة الصحيحة والدقيقة من المصادر الرسمية والموثوقة كي لا نقع وإياكم في الخطأ بمثل هذه الأمور.

دعاء النبي ليلة القدر:

وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: “يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟” قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) رواه أحمد.

جاء ذلك نقلا عن موقع إسلام ويب الذي قال في سياق تقرير له إن الله تعالى أخفى علم تعيين يوم ليلة القدر عن العباد؛ كي يكثروا العبادة ويتجدوا في العشر الاواخر بخير الأعمال الصالحة.

وأضاف الموقع الإسلامي أن العبد ذلك يظهر من كان جادا في طلب ليلة القدر وحريصا عليها في العشر الاواخر، وكذلك من كان عاجزا مفرطا، موضحا أن من حرص على شيء جد في طلبه.

ويستحب تحري ليلة القدر في العشر الاواخر حيث تأتي في الأوتار، حيث ورد على الموقع أنها “في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان”، وعلى الراغبين في تحصيلها أن يتعرضوا لنفحات الله.

وقدمنا لكم دعاء النبي ليلة القدر، حيث يمكن للقراء زيارة المزيد من التقارير الصحيحة التي تجدونها من خلال الزاوية الحالية في موقعنا الإلكتروني والتي تتضمن أدعية العشر الاواخر والكثير.

من روائع الدعاء في ليلة القدر:

• ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَد منك الجد.
• اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لنا فيها خير ما قسمت، واختم لنا في قضائك خير ما ختمت، واختم لنا بالسعادة فيمن ختمت.
• اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء واحساني في عليين وإساءتي مغفورة.
• اللهم افتح لنا الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عنا، وارزقنا رزقًا من رزقك الطيب الحلال تغيثنا به.
• اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لنا منه نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عنا وعن جميع المسلمين.
• اللهم ما كان فيها من ذكر وشكر فتقبله منا وأحسن قبوله، وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عنا بسعة رحمتك يا أرحم الراحمين.