أنواع المعارف
أنواع المعارف

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الأسئلة التعليمية المتداولة بين الطلاب سنتطرق عزيزي إلى أنواع المعارف في مقالنا لليوم.

أنواع المعارف

إن اللغة العربية تضم أسماء وأفعال وحروف جر، وإذا نظرنا بطريقة خاصة إلى الأسماء نجدها على هيئتان أحدهما قد تكون مُعرَّفة وأخرى قد تأتي على هيئة نكرة، وكل منها استخداماته بالحس المعنوي اللغوي المنشود، حيث أن تنكير الاسم يُضيف معنى غير الذي تُضيفه المعرفة، لذلك نجد أن لكلاً منهما دوره وقيمته اللغوية التي لا غنى عنها أبدًا.

وذلك لتكوين جملة صحيحة مُتزنة تُوضح المعنى المنوطة به، ومن ثم حين ندرس النكرة والمعرفة نجد أنه من أنواع المعارف سبعة أشكال جديرة بالذكر والدراسة لإتقان تلك اللغة. لنصل إلى تعريفًا محددًا للمعارف.

وسنتعرف على معنى “النكرة“: هو اللفظ الذي لا يدل على شيء محددٍ، سواء جماد أو حيوان أو إنسان، مثل “رجل، كرسيّ، مسجد”، وبالتالي فإن الشيء الذي يدل على شيء محددٍ يُطلق عليه اسم “معرفة“.

أنواع وصور المعارف عديدة سنوضحها فيما يلي

  • العلم مثل بيروت، خالد
  • الضمير مثل انت
  • أسماء الإشارة مثل هذا، هذه
  • الأسماء الموصولة مثل الذي، التي
  • المُعَرَّف بــ “ال”. مثل العامل
  • المعرف بالنداء. مثل يا رجل
  • المُعَرَّف بالإضافة. مثل سيارة الإسعاف

وهنا نوضح معنى كل صورة من الصور التي ذكرناها سابقا:

 

أولا / العلم

هو ما يدل على اسم بعينه، فحينما يُطلق على الشيء فهو يُميزه عن غيره من بقية ذوات الجنس، ويُمكن تقسيمه إلى “أسماء، وألقاب، كنية، ومدن، وقبائل”، كما أنه قد يأتي منفردًا أو مركبًا، إما بالإضافة أو تركيب ممتزج.

ومثال عليها : قريش هي أكبر قبائل مكة: “قريش” تُعد علمًا يعني قبيلة بعينها.

ثانيا / الضمير

إن الضمائر تندرج تحت اسم المعارف أيًّا كان نوعها، سواءًا المتصلة مثل “تاء الفاعل، ونون النسوة، وألف الاثنين، وياء المخاطبة، وهاء الغائب، وكاف الخطاب، وواو الجماعة، ونا الفاعلين”، أم المنفصلة مثل “ضمير الغائب، ضمير المتكلم، ضمير المخاطب”.

ومن أمثلة تلك المعارف: هي طالبة مجتهدة: “هي” أداة تعريف حيث تدل على طالبة بذاتها.

ثالثا/ أسماء الإشارة

هي أسماء تُستخدم للدلالة على شيء بعينه بالإشارة إليه معنويًا أو حسيًا، ويُمكن حصرها في “هذا” للمذكر المفرد، “هذه” للمؤنث المفرد، “هذان” للمذكر المثنى، “هاتان” للمؤنث المثنى، “هؤلاء” للجمع المذكر والمؤنث، “ذلك” لغير العاقل المذكر، “تلك” لغير العاقل المؤنث، “أولئك” للجمع العاقل البعيد.

ومن الأمثلة عليها : هذه حديقة جميلة: “هذه” تصف حديقة معينة.

 رابعا/ الأسماء الموصولة

هي مجموعة من الأسماء التي يُمكن وضعها لشيء بعينه من خلال جملة تتصل به يُطلق عليها “صلة الموصول”، وعلى سبيل الحصر فإن الأسماء الموصولة تشمل “الذي” للمذكر المفرد، “التي” للمؤنث المفرد، “اللذان” للمذكر المثنى، “اللتان” للمؤنث المثنى، “الذين” لجمع التذكير، “اللاتي أو اللائي” لجمع التأنيث، “مَن” للعاقل “ما” لغير العاقل، تُعرب تلك الأسماء بالبناء جميعها، فيما عدا حالتي التثنية فهي تُعرف بحسب مكانها في الجملة.

 

ومن أمثلة ذلك النوع: “تبارك الذي بيده الملك”: “الذي” اسم موصول في محل جر نعت.

خامسا/ المعرف بأل

(أل) حرف تعريف، فإذا دخل على نكرة صارت معرفة، وهذا التعريف إما تعريف عهد، أو تعريف جنس دون استغراق أو مع استغراق.

سادسا/  المعرف بالإضافة

النكرة إذا أُضيفت إلى أحد المعارف السابقة، صارت معرفة؛ مثل: كتابك، وكتاب زيد، وكتاب هذا، وكتاب الذي أكرمك، وكتاب الفقيه، فكلمة كتاب في كل ذلك معرفة؛ لأن الأول مضاف إلى ضمير، والثاني إلى عَلَم، والثالث إلى اسم إشارة، والرابع إلى اسم موصول، والخامس إلى معرف بأل.

سابعا/ المعرف بـ يا ( النداء )

هو كل كلمة أضيف لها يا النداء فأصبحت معرفة مثل يا رجل.