الوزغ او البرص او أبو بريص او البريصه
ولماذا امرنا النبى صلى الله عليه وسلم بقتلها :
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من قتل وزغا في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الثانية فله كذا وكذا – أدنى من الأولى -، ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة – أدنى من الذي ذكره في المرة الثانية )
سنن ابن ماجه3351
عن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرها بقتل الأوزاغ، وقال: كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام)
أخرجه البخارى (2628).
عن أبى هريره رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل وزغاً فى أول ضربه كتبت له مائه حسنه، وفى الثانيه دون ذلك، وفى الثالثه دون ذلك )
صحيح مسلم (3359 )
الأوزاغ هي حيوانات صغيره، أو متوسطه الحجم، وهي من السحالي التي تنتمي لعائله الوزغيات و تتواجد هذه الأوزاغ فى جميع انحاء العالم .
وهى حيوانات ليليه يمكن رؤيتها متسلقة الجدران في المنازل، وغيرها من المباني وذلك بحثاً عن الطعام .
ولها أنواع كثيره جداً مايقرب من 2000 نوع .
تتغذى الأوزاغ عادهً على الحشرات، النمل، الصراصير، والديدان والانواع الكبيرة منها تتغذى على الأرانب والفئران حديثي الولادة .
…….
ناتى الان الى السبب فى امر الرسول صلى الله عليه وسلم لنا فى قتلها :
اولا من الناحيه العلمية :
الوزغ سام أبرص هذا الذي يأتي فى البيوت يبيض ويفرخ ويؤذي الناس بشناعته وشكله المقرف .
واكتشف العلماء انها تحمل العديد من الامراض منها أمراض الجهاز التنفسى حيث تحمل نوع من أنواع الطفيليات يسمى البنتاستوميدا Pentastomida، والمعروفة بعد تطورها بالديدان اللسانية .
تحمل بكتريا السالمونيلا Salmonella . ولذلك ينصح لمربى الطيور خاصه الدواجن والحمام والبط اذا وجدوا هذا الكائن المقرف عليهم تطهير المكان ورشه بالكلور .
يحمل هذا الكائن المقرف ايضا طفيل الكريبتوسبوريديم و الديدان الدبوسيه .
وبالتالى فاى مكان يتواجد فيه هذا الكائن المقرف سوف يصيب سكانه بالمرض بكل تاكيد .
.
ثانيا :
من اقوال بعض العلماء :
هناك من يقول ان الوزغة كانت امرأة مسخها الله تعالى على هذه الصورة لكونها كانت تنفخ النار التي اشعلها النمرود لحرق ابراهيم الخليل عليه السلام .
.
وهناك راى اخر يقول :
ان الوزغ هو شيطان متشكل فى هذه الصورة وهناك حديث ضعيف عن ابن عمر قال: “اقتلوا الوزغ، فإنه شيطان”.