ترشح حفتر ومستقبل الانتخابات في ليبيا

ترشح حفتر ومستقبل الانتخابات في ليبيا

مع إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر ، عزمه للترشح للانتخابات الرئاسية الليلبية ، فإن ما كان يخشاه تنظيم الإخوان قد تحقق عملياً من خلال هذا الترشح لحفتر ومن قبله سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الراحل معمر القذافي.
وجاء الترشيحان خلال تهديدات من عناصر التنظيم والتي يطلقونها خلال الأيام الأخيرة بخصوص ترشح الطرفين بما لديهما من احتماليات فوز وشعبية وحظوظ في تلك الانتخابات، وهي التهديدات التي يرجح محللون إنها تشكل خطراً حقيقياً على الأجواء المحيطة بالعملية الانتخابية.
ووسط تفاؤل حذر بعض الشئ، يحبس الليبيون أنفاسهم انتظاراً ليوم 24 ديسمبر المقبل، وهو موعد العملية الانتخابية، المحطة الفاصلة الرئيسية في الوضع الحالي في ليبيا و التي يتحدد بناءً عليها مستقبل البلاد، بعد سنوات من الاضطرابات والفوضى عانى خلالها الليبيون على كافة بعد عملية الانقلاب واغتيال الراحل معمر القذافي في خط متوازٍ مع توقعات بـسيناريوهات مفتوحة تلوح في الأفق ومستقبل باهت بشأن مسار تلك الانتخابات؛ لجهة ما يصاحبها من أجواء مشتعلة مملوءة بالتحديات.
يعلق المحلل السياسي الليبي، فائز العريبي بالقول إن “هناك الحاحا واضحاً من المجتمع الدولي على اكمال خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في موعدها، وهذا ما يتم الصُعد تأكيده دائما في كل المحافل الإقليمية والدولية”.
وبما ان جميع التنظيمات الموجودة على الأرض الليبية توافق على هذه الانتخابات فهناك بعض العراقيل والمشاكل التي تحاول ان تتصنعها الدول المستفيدة من بقاء وجود الصراع الأهلي الليبي .