كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة
كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع سما مكس الذي ستجد في محتواه جميع الاجابات عن الأسئلة الهامة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل ومن أهم الأسئلة كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة

من أكثر المناطق التي تحتاج لعناية خاصة هي المنطقة الحساسة ، وذلك لتبقى نظيفة وصحية، لذا يجب استخدام غسول خاص بها، فالعطور والصابون القاسي والمنظفات الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية تكون مزعجة للمنطقة الحساسة، ومن خلال المقال اليوم سيعرف الجميع على الطريقة الصحيحة لاستخدام غسول المنطقة الحساسة.

كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة

يقول الأطباء أنّ المهبل ينظّف نفسه بنفسه من الداخل بشكل طبيعي، ولكنه يحتاج إلى عناية من الخارج، ولذلك تستخدم العديد من السيدات الغسول للمنطقة الحساسة، و لاستخدامه بطريقة صحيحة يجب اتباع الخطوات التالية:

  • غسل المنطقة الحساسة بالماء الدافئ عند الاستحمام.
  • خلط غطاء من الغسول مع لتر من الماء الدافئ.
  • شطف المنطقة الحساسة من الخارج.
  • تجفيف المنطقة الحساسة جيدًا بعد استخدام الغسول.

ما هي استخدامات غسول المنطقة الحساسة

يستخدم الغسول المهبلي للعديد من الأهداف، منها ما يأتي:

  • التخلص من الرائحة الكريهة للمهبل: لأن الكثير من أنواع غسول المهبل تحتوي على مواد معطرة.
  • منع الحمل: وذلك بعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، حيث تعتقد بعض النساء أن الغسول المهبلي يمنع الحمل من خلال مساعدته في قتل الحيوانات المنوية، وهو أمر خاطئ، حيث يمكن أن يتسبب غسول المهبل في إدخال الحيوانات المنوية بشكل أفضل إلى داخل المهبل.
  • غسل سوائل الجسم: مثل دم الحيض أو السائل المنوي.
  • تقليل فرص الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا: إذ يحتوي الغسول على مكونات تقضي على البكتيريا.

ما هي أضرار غسول المنطقة الحساسة؟

على الرغم من فوائد الغسول المهبلي إلا أنّ هناك بعض الأضرار من استخدامه، خاصةً عند الإفراط في ذلك، وتشمل الأضرار ما يأتي:

  • إزالة البكتيريا النافعة من المهبل: والسماح للبكتيريا الضارة بالنمو داخله، وهو ما قد يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية.
  • الإفراط في استخدام الغسول المهبلي مع وجود التهابات مهبلية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة: كما يؤدي لانتقال الالتهاب إلى أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي.
  • تغيير توازن الرقم الهيدروجيني للمهبل: وهو ما يؤثر على البكتيريا النافعة المقاومة للالتهابات، ويسبب المزيد من الالتهابات.
  • زيادة فرص الإصابة بالتهاب عنق الرحم: حيث يعد التهاب عنق الرحم من الأمراض التي يمكن أن تحدث بسبب العدوى المنقولة جنسيًا، ويعد استخدام الغسول المهبلي بانتظام من العوامل التي قد تؤدي للإصابة به .

كيفية الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة

للحفاظ على المنطقة الحساسة نظيفة وصحية يجب اتباع الاستراتيجيات التالية:

  • الحفاظ على الملابس الداخلية جافة
  • يجب مسح وتجفيف المنطقة الحساسة جيدًا بعد التبول، والحفاظ على الملابس الداخلية جافة، ليس تجنبًا للروائح الكريهة فقط، بل لتجنب خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية، كما يجب استبدال الملابس الداخلية باستمرار.
  • تغيير الفوط الصحية كل 4-6 ساعات
  • يجب تغيير الفوط الصحية اليومية كل 4-6 ساعات في الأيام العادية، وتغييرها في أثناء فترة الدورة الشهرية بنفس المدة الزمنية إذا كان نزول الدم خفيفًا، أما إذا كان نزول الدم غزيرًا فيجب – تغيير الفوط الصحية كلما استدعى الأمر ذلك، أما عند استخدام السدادات القطنية فيجب تغييرها كل ست ساعات، كما يجب تنظيف المنطقة الحساسة جيدًا في فترة الحيض كل مرة عند الذهاب إلى الحمام.

تنظيف المنطقة الحساسة بعد الجماع

  • يجب الحفاظ على تنظيف المنطقة الحساسة في كل مرة بعد الجماع، لأنّ السوائل والمواد الموجودة على الواقي الذكري (إن كان مستخدم) يمكن أن تسبب تحسسًا وتهيجًا للمنطقة الحساسة، وعدم التنظيف قد يؤدي غلى الإصابة بالالتهابات المهبلية.
  • تجنب استخدام الغسول المهبلي بإفراط
  • إنّ الإفراط في استخدام الغسول المهبلي يمكن أن يؤثر على الحموضة المهبلية، مما يضر بالبكتيريا المهبلية الطبيعية، وبالتالي إضعاف المناعة الطبيعية للمنطقة الحساسة.
  • الحفاظ على النظافة العامة للمنطقة الحساسة
  • يجب غسل المنطقة الحساسة باستمرار، والحفاظ على تجفيفها، بالنظافة تلعب دورًا أساسيًا وكبيرًا في منع الالتهابات المهبلية.
  • تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة
  • يجب تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والحرص على ارتداء الملابس المصنوعة من القطن، وتجنب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الساتان، أو الحرير، أو البولسترين، وذلك لأنها لا يمكن أن تمتص العرق كما تفعل الملابس الداخلية القطنية، وتراكم العرق والرطوبة في المنطقة يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات المهبلية، كما يجب تغيير الملابس الداخلية باستمرار، خاصة بعد ممارسة الرياضة، أو ممارسة الأنشطة اليومية، وتجنب ارتداء نفس الملابس الداخلية لمدة طويلة.

تعلّم الطريقة الصحيحة لمسح المنطقة الحساسة

ربما لا يعرف بعض الناس الطريقة الصحيحة لمسح المنطقة الحساسة، وهي من الأمام إلى الخلف (من المهبل إلى فتحة الشرج) وليس العكس، وإذا حدث العكس فإنّ ذلك يعزز فرص نقل البكتيريا من فتحة الشرج إلى فتحة المهبل، لذلك يجب الانتباه لهذا الأمر.

  • الحفاظ على إزالة شعر المنطقة الحساسة

يجب إزالة شعر المنطقة الحساسة كلما لزم الأمر، واختيار الطريقة المناسبة لذلك، فقد يؤدي استخدام الشفرة في حلاقة المنطقة الحساسة إلى إصابتها بالخدوش والجروح، كما يمكن أن يؤدي استخدام الكريمات المصنوعة من مواد كيميائية قاسية غلى تهيج جلد المنطقة الحساسة، لذلك يجب اتباع الطرق الآمنة في إزالة شعر المنطقة الحساسة.

  • عدم تجاهل الالتهابات المهبلية

من الضروري عدم تجاهل علامات الالتهابات المهبلية، والتي تشمل إفرازات مهبلية ملونة، أو رائحة كريهة، أو حكة في المهبل، أو ألم، فهذه جميعها علامات تدل على الالتهابات المهبلية، التي يجب عند ظهورها أو الشعور بها الذهاب لزيارة الطبيب لحل هذه المشكلة لتجنب تفاقمها.

  • عدم محاولة التطبّب ذاتيًا

قد تتردد بعض السيدات في زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض التهابية أو مرضية عامةً في المنطقة الحساسة، مثل الحكة أو جفاف المهبل، ويفضلن تجربة علاجات منزلية بسيطة مثل استخدام محلول صودا الخبز، أو الغسول المهبلي، أو أي وصفات منزلية أخرى، أو استخدام مراهم وكريمات طبية مضادة للبكتيريا والفطريات من دون وصفة طبية، وكل هذه الأمور غير صحيحة، ويجب استشارة الطبيب عند وجود أي أعراض غير صحية في المنطقة الحساسة.

ما هي أسباب الإفرازات المهبلية؟

هناك عدة أسباب للإفرازات المهبلية، وهي تشمل ما يأتي:

  • التهاب المهبل البكتيري: وهو التهاب بكتيري من أبرز أعراضه الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  • داء المشعرات: هو نوع آخر من التهاب المهبل، وهو ناتج عن بكتيريا وحيدة الخلية، وينتج عنه ألم في منطقة المهبل، وإفرازات صفراء، أو خضراء ذات رائحة كريهة، وحكة.
  • التهاب فطري: تتواجد الفطريات بشكل طبيعي في منطقة المهبل، ولكن عندما تتضاعف تصيب المهبل بالتهاب فطري، ومن أبرز عوامل تضاعفها ما يأتي:
  • الضغط والتوتر.
  • مرض السكري.
  • حبوب منع الحمل.
  • الحمل.
  • المضادات الحيوية: خاصة عند استخدامها لأكثر من 10 أيام.
  • السيلان والكلاميديا: يؤدي الإصابة بمرض السيلان ومرض الكلاميديا المنقولة جنسيًا إلى إنتاج إفرازات مهبلية غير طبيعية، ذات لون أصفر، أو أخضر.
  • مرض التهاب الحوض: مرض التهاب الحوض هو مرض جنسي، عند الإصابة به تنتشر البكتيريا في المهبل، وفي المنطقة الحساسة عامةً، وينتج عنه إفرازات ثقيلة، ذات رائحة كريهة.

كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة، في نهاية المقال التي تناول الحديث عن غسول المنطقة الحساسة يجب التذكير بأنّه على الرغم من الفوائد الصّحية لاستخدام هذا النوع من الغسول إلا أنّ الإفراط باستخدامه ينعكس بنتائج سلبية.