أكد وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، أن الاجراءات التي تم اتخاذها بعد اكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا، ستعطي العلماء فرصة تقييم السلالة في اثناء “أسابيع ثمينة”.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأحد عن جاويد زعمه إن المملكة المتحدة “لم تتخذ قرارا بعد” بشأن الحاجة لاتخاذ خطوات واسعة، التي قال إنها “مكلفة للغاية” فيما يتعلق بالصحة العقلية وآثار أخرى.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جاويد إلى قناة “سكاي نيوز” البريطانية، بعد يوم من إعلان الحكومة البريطانية عن إجراءات للسيطرة على انتشار سلالة “أوميكرون” الجديدة بعد اكتشاف حالتي إصابة لدى شخصين، سافرا من جنوب القارة الإفريقية.
ولم يتبين بعد ما إذا كانت اللقاحات الحالية المضادة لفيروس كورونا، لها نتيجة ضد السلالة الجديدة، وما إذا كان سيحدث تحرك سريع لإنتاج لقاحات جديدة أو معاد صياغتها .
وقال جاويد إنه متكد من أن الناس سيتعاملون بجدية أكبر من السابق مع قواعد ارتداء الكمامات ، في الأماكن المزدحمة، مثل المتاجر ووسائل النقل العام، التي ستبدأ بعد غد الثلاثاء.
ويتم بالفعل تطبيق هذه القواعد وارتداء الكمامات في وسائل النقل.”.
وبالإضافة إلى عودة الالتزام بارتداء الكمامات، ستطلب المملكة المتحدة من أي شخص يصل الى المملكة، إجراء اختبار “بي.سي.آر” لفيروس كورونا، في غضون يومين من وصوله أو الخضوع لعزل ذاتي، حتى يحصل على تأكيد بخلوه من فيروس كورونا.
و قد أعلنت السلطات الصحية الهولندية، تأكيد 13 إصابة على الأقلّ بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون” بين 61 مسافراً خضعوا لحجر صحي، بعدما ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 لدى وصولهم من جنوب أفريقيا.
وبدأت السلطات الهولندية عملية التأكد من وجود المتحورة أوميكرون بعدما ثبتت إصابة 61 من أصل 600 راكب على متن رحلتين من جنوب أفريقيا إلى أمستردام بكوفيد-19، الجمعة.
وطلب وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونج بشكل عاجل” من الأشخاص الذين عادوا مؤخراً من جنوب أفريقيا الخضوع لفحص كوفيد-19 “”.
وقال للصحفيين إن “وجود المزيد من الحالات في هولندا أمر ممكن”، مضيفاً: “نعم، نشعر بالقلق، لكن لا نعرف بعد إلى أي حد”.
وتابع: “المهم الآن هو مواصلة تحليل التسلسل الجينومي لفحوص كوفيد-19 بحثاً عن المتحورة الجديدة”.
وفُرض حجر صحي على المصابين بالفيروس في فندق قرب مطار سخيبول في أمستردام