متى وقعت غزوة أحد
متى وقعت غزوة أحد

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع سما مكس الذي ستجد في محتواه جميع الاجابات عن الأسئلة الهامة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل ومن أهم الأسئلة التعليمية المتداولة بين  …متى وقعت غزوة أحد

إن معركة أحد كانت نكسةً للمسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان سبب الهزيمة مخالفة فريقٍ منهم لأوامر النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن على الرغم من تلك النكسة إلا إنّ قريش لم تحقّق مبتغاها، ومن خلال موقعنا سما مكس نتعرف على غزوة أحد وأهم الاحداث التي جاءت بها .

متى وقعت غزوة أحد

جاءت غزوة أحد في 7 من شوال من العام الثالث من الهجرة النبوية، وكانت بعد أحداث غزوة بدر التي لقي خلالها المشركين هزيمة ساحقة وعزموا على الانتقام من المسلمين، ولكن لم تأتي الأحداث على هواهم واستطاع المسلمين الحاق الهزيمة بهم وذلك في العام الثاني من الهجرة التي خسر خلالها جيش الكفار العديد من عتادهم ورجالهم.

أحداث غزوة أحد

بعد هزيمة قريش النكراء في معركة بدر وقتل الكثير من كبرائهم، سعى زعماء اليهود والمشركين جاهدين لإثارة الحميّة الجاهلية في نفوس أهل مكة للانتقام لقتلاهم من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، ولاستعادة هيبتهم ومكانتهم بعد أن تزعزعت في عيون العرب بسبب هزيمتهم في معركة بدر، ومن الأسباب التي جعلت القرشيّين يسارعون لاتخاذ القرار بغزو المدينة المنورة؛ رغبتهم بتأمين طريق التجارة إلى الشام، وطموحهم باستئصال جماعة المسلمين قبل أن تتعاظم قوّتهم، حيث حشدت قريش 3000 مقاتل لقتال جيش المسلمين وكان قائدهم أبو سفيان، وعندما ورد إلى مسامع النبي الكريم تلك الأحداث التقى بالصحابة واستشارهم في الأمر، وأشاروا عليه بالخروج إلى خارج المدينة لمواجهة جيش قريش، وسار الجيش الذي كان قوامه 650 رجل من المسلمين و200 رجل من الراكبين.

والتقى الجمعان بالقرب من جبل أحد وتمكن الكفار من الحاق الهزيمة بالبداية بالمسلمين بعد انسحاب ثلث الجيش من المنافقين الذين كانوا يدعون الإسلام بقيادة عبد الله ابن أبي سلول، وقد استشهد منهم 70 رجلاً، ووقع بينهم 40 جريحا، بينما قتل 30 رجل من المشركين، ولكن في نهاية المعركة تغلب الرعب والخوف على جيش المشركين وبدأوا في التراجع واستطاع المسلمون تحقيق الانتصار عليهم في نهاية المعركة.

وقد أصيب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في هذه الغزوة، فقد تم كسر رباعيته وتم شج رأسه وجُرح في وجنته، وقد أتي أبي ابن خلف على فرسه يرغب في قتل الرسول الكريم، وطلب المسلمون من الرسول عليه الصلاة والسلام أن يتصدوا له.

ولكنه قاتله بنفسه وأخذ حربة الحارث ابن الصمة وطعنه في العنق ووجع عن فرسه، وقام المشركون بفعل دنيء وهو التمثيل بجثث شهداء المسلمين وقاموا بجدع أنوفهم وقطعوا آذانهم، كما قاموا ببقر بطونهم ومن بينهم حمزة ابن عبد المطلب عم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأحد الصحابة الكرام.

مواقف مشرفة بغزوة أحد

لقد شهدت غزوة العديد من المواقف المشرفة من المسلمين ومنها ما يلي:

  • استبسال وشجاعة علي ابن أبي طالب واصراره على حمل ألوية المسلمين من جيش قريش.
  • شجاعة أبي دجانة رضي الله عنه عند قاتل بالسيف وأبلى بلاء منقطع النظير في القتال مع المشركين.
  • استشهاد عم الرسول الكريم حمزة ابن عبد المطلب وكان قاتله هو وحشي الحبشي ولم يكتفي بقتله بل والتمثيل بجثته أيضا.
  • استبسال النبي الكريم في المعركة حتى أنه قد أصيب وجرح جروحاً بالغة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا متى وقعت غزوة أحد حيث تعتبر غزوة أحد من الغزوات الشهيرة التي اثبتت ضرورة إطاعة أولي الأمر، وأحداث ومجريات هذه الغزوة .