موضوع علم الفرائض
موضوع علم الفرائض

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة موضوع علم الفرائض

يعد علمَ الفرائضِ أحد أنواع العلوم الإسلامية، المتفرعة من علم الفقه الإسلامي، فهو علمٌ شرعيٌ مستمدٌ من القرآنِ الكريمِ، والسنة النبوية المطهرة، ومن خلال موقعنا سما مكس سنتعرف على علم الفرائض.

موضوع علم الفرائض

إنَّ موضوعَ علمِ الفرائضِ هو التركاتِ، وهو عبارة عن علمٌ يُعرف به من يرثُ ومن لا يرثُ ونصيب كلَّ وارثٍ من تركةِ المتوفى، وإنَّ للإرثِ عددٌ أسبابٌ وموانعٌ.

تأسيس علم الفرائض

الدراسة العلمية المتخصصة لعلم الفرائض، واستنتاج أحكامه التفصيلية من أدلتها، أو بمعنى: العلم المخصوص بأصوله وقواعده المستفادة من نصوص الشرع، (الكتاب والسنة). وقد بدء تأسيس علم الفرائض في بداية تأسيس المدارس الفقهية، حيث كان هناك اجتهادات لبعض الصحابة. وكان من أبرزها اجتهادات زيد بن ثابت، الذي صاغ أصول التوريث، ونقلها عنه من بعده. بالإضافة إلى اجتهادات بعض فقهاء الصحابة، مثل: أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وغيرهم من كبار فقهاء الصحابة، لكن اختص من بينهم زيد بن ثابت بكونه صاغ أصول التوريث بمنهجه المتخصص في هذا المجال، بمعنى آخر: أن اجتهاداته تركزت في صميم علم الفرائض ليصبح علما معروفا بخصوصية موضوع دراسته، بينما كانت هناك اجتهادات أخرى مماثلة، لكنها كانت مدرجة ضمن: علم فروع الفقه.

أركان الإرث

أركان الإرث ثلاثة: مُورِّث، ووَارث، وحق مَورُوث.

المورِّث: هو الميت الذي انتقلت التركة منه إلى الوارث وهو الميت.

الوارث: من انتقلت التركة إليه.

الحق الموروث: التركة.

أسباب الإرث

إنَّ للإرثِ عددًا من الأسبابِ، وفي هذه الفقرة من مقال موضوع علم الفرائض، وفيما يأتي ذلك:

القرابة: والمراد بهذا السبب القرابة الحقيقيةِ، التي تعرَّف على أنَّه كلَّ صلةٍ سببها الولادة، وتشمل فروع الميِّت وأصوله، وفروعِ أصوله، وفيما يأتي بيان الورثة بالقرابة.

البنونة، وهم: الأولاد وأبناء الأولاد، سواء أكانوا ذكورًا أم إناثًا.

الأبوة، وهم الآباء، وآباء الأباء، والأمَّهات وأمَّهات الآباء.

الإخوة والأخوات.

الأعمام وأبناءهم الذكور.

الزوجية: والمراد بهذا السبب هو علاقة النكاح التي تكونُ بعقدٍ صحيحٍ، سواء أصحبه دخول أم لم يصحبه، وفيما يأتي بيان الورثة بالزوجية:

الزوج.

الزوجة.

الولاء: وهي عبارة عن قرابة حكمية أنشأها الشرع الحنيف من العتقِ، وهي عبارة عن صلة بين السيد وبين من أعتقه، وتجعل للسيد أو عصبته حقَّ الإرثِ ممن أعتقه.

موانع الإرث

كما أنَّ للإرث أسباب، فإنَّ له كذلك موانع، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتمُّ بيان هذه الموانع، وفيما يأتي ذلك:

الرق: وهو عبارة عن عجزٍ حكميٍ يقومُ بالإنسانِ، ويكون سببه الكفر، وإنَّ للرقيق نوعانِ، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

المبعض، وهو من كان بعضه مملوك وبعضه الآخر حر.

المكاتب، وهو الذي كاتبه سيده على مبلغ معلوم، وحين ينتهي من سداده يُصبح حرًا.

القتل: إنَّ القاتل لا يرث من قاتله، لقول رسول الله -صلى الله -عليه وسلم-: “ليس للقاتِلِ مِنَ الميراثِ شيءٌ”،إذ أنَّه استعجل ميراثه قبل أوانه، فكان عقوبته بأنَّه يحرم منه.

اختلاف الدين: كذلك اختلاف الدينِ يعدُّ مانعًا من موانعِ الميراث، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ وَلَا الكَافِرُ المُسْلِمَ”.

يسعدنا وجودكم في موقعنا ونتمنى التوفيق لكم.