من شروط التصادم
من شروط التصادم

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة  من شروط التصادم؟

 ابتكر ماكس تراوتز نظرية التصادم في الكيمياء ‏هو ووليام لويس بين عامي 1916 و 1918 وذلك لتفسير حدوث التفاعلات الكيميائية ولتفسير اختلاف سرعة التفاعلات باختلاف المواد المتفاعلة. تفسر هذه النظرية حدوث التفاعل كنتيجة لاصطدام الجسيمات المتفاعلة، ومن خلال موقعنا سما مكس سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال.

ما هي نظرية التصادم

تستخدم نظرية التصادم للتنبؤ بمعدل التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الغازات، وتفترض هذه النظرية بأنّ التفاعل لا يحدث إلّا عند تصادم الذرات أو الجزيئات مع بعضها البعض، ولكي ينتج تغيرًا كيميائيًا بعد التصادم؛ يجب أن تمتلك جميع الذرات أو الجزيئات معًا بعد تصادمها مقدارًا معينًا من الطاقة الداخلية كحد أدنى مساويًا للطاقة اللازمة لتنشيط التفاعل، كما يجب توجيه الذرات المتصادمة لإعادة ترتيب الذرات والإلكترونات ليصبح معدل التفاعل الكيميائي مساويًا لتردد الاصطدامات الفعالة وبما أنه لا يمكن قياس تردد الاصطدام إلا للمادة الغازية، فإن تطبيقات هذه النظرية مقتصرة فقط على الغازات

من شروط التصادم

من شروط التصادم أن يكون في الاتجاه الصحيح وأن تكون هناك طاقة لازمة لحدوث التفاعل، حيث أن نظرية التصادم من النظريات التي تفسر التفاعلات الكيميائية التي تحدث بين الغازات على وجه التحديد حيث يجب أن تتصادم الذرات أو الجزيئات الداخلة في التفاعل مع بعضها البعض حتى يحدث التفاعل، ومن أهم الشروط التي يجب أن تتوافر أن تمتلك الجزيئات أو الذرات الداخلة في التفاعل كمية من الطاقة على الأقل تساوي الطاقة التي يحتاجها التفاعل كي يتم أو أكثر منها، كما أن الشرط الثاني أن يحدث هذا الاصطدام في الاتجاه الصحيح الذي يؤدي إلى حدوث التفاعل، وتعتبر هذه النظرية مقتصرة فقط على المواد الغازية وذلك لأن معدل أو تردد الاصطدام لا يمكن أن يتم قياسه سوى للمادة الغازية فقط والتي تتميز بزيادة المسافات البينية الموجودة بين جزيئاتها وكذلك عدم وجود قوة تجاذب بين هذه الجزيئات مثلما يحدث في المادة الصلبة والسائلة.

كيف يحدث التصادم

يحدث التصادم بصفة عامة عندما يحدث تلامس بين الجزيئات التي تدخل في التفاعل الكيميائي بقوة معينة تؤدي إلى كسر الروابط الموجودة بين هذه الجزيئات مما يؤدي إلى حدوث التفاعل الكيميائي بصورة أو بأخرى، وتعتمد هذه القوة التصادمية على الكثير من العوامل المختلفة والتي من أهمها تركيز الغازات الداخلة في التفاعل حيث إذا ازداد تركيز هذه الغازات إلى الضعف فإن قوة التصادم سوف تزداد أيضًا إلى الضعف كما أن بدون حدوث هذه الحركة التصادمية لا يحدث التفاعل حيث أن هذه الحركات يتولد عنها طاقة تعرف باسم طاقة التنشيط وهي طاقة ضرورية من أجل حدوث التفاعل الكيميائي.

تطور نظرية التصادم

طوّر كلًا من ماكس تراوتز ووليام لويس نظرية التصادم ما بين عامي 1916-1918، وذلك لتفسير حدوث التفاعلات الكيميائية والوصول إلى رؤية وتفسيرات أفضل لهذه التفاعلات، وقد قاما بتطوير نظرية التصادم على أساس النظرية الحركية للغازات، التي توضح سلوك الغازات وحركة جزيئاتها أو ذراتها العشوائية داخلها باستمرار. قد لعبت نظرية التصادم بعد تطورها دورًا كبيرًا في العالم وتسريع خطاه، خاصةً في جميع المجالات التي يرتبط وجودها بحدوث تفاعل كيميائي؛ مثل تعبئة مياه الشرب، أو صناعة زجاجات المياه، أو في مصانع السيارات، أو في قطاع تصنيع المعادن، أو في الزرع البيولوجي الصناعي، أو في أي مجال آخر مرتبط بالتفاعل الكيميائي الغاز

التصادم غير الفعال

يسمى التصادم الحادث في التفاعل الكيميائي بأنه تصادم غير فعال عندما لا تؤدي التصادمات الحادثة إلى حدوث تغيير كيميائي في المواد الداخلة في التفاعل، ويمكن أن يحدث ذلك لعدة أسباب منها عدم حدوث التصادم أو الاصطدام في الاتجاه الصحيح أو حدوثه في زاوية غير المقدرة له، كما يمكن أن يحدث ذلك نتيجة الجزيئات أو الذرات الداخلة في التفاعل لا تمتلك كمية من الطاقة على الأقل تساوي الطاقة التي يحتاجها التفاعل كي يتم.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال من شروط التصادم؟ كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن نظرية التصادم … يسعدنا وجودكم في موقعنا ونتمنى التوفيق لكم.