مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة ما الادوار التي يمكن ان يقوم بها الاعلام
يعد الاعلام من اهم الوسائل المتباينة والطرق الذي تفيد الانسان، ويتوجب التعرف على ان الاعلام وسيلة ضرورية لنقل الاخبار المحلية والعلمية والعديد من الاحداث الثانية، وهناك العديد من انواع وسائل الاعلام منها وسائل الاعلام المطبوعة الذي تعتبر من اول الوسائل الاعلامية مثل المجلات والصحف، والبث الاذاعي من خلال بث الاخبار بالصوت بعد العمل عليها بحسب المعايير الصحفية والاذاعية السليمة.
ما الادوار التي يمكن ان يقوم بها الاعلام
ما الادوار التي يمكن ان يقوم بها الاعلام الإجابة هي: “تمكين مختلف الثقافات من التعبير عن نفسها، وترسيخ أسس التفاهم بين الشعوب والحوار فيما بينها وتجاوز التصورات النمطية الموروثة وتعزيز روح التسامح“، ولكن وجود أعداد كبيرة ومختلفة من وسائل الإعلام جعل منه سلاح ذو حدين فبالرغم من كون الإعلام يجعل العالم قريةً صغيرةً إلا أنه باستطاعته أن يشكل عامل خطر حين يستهدف تدمير ثقافات الشعوب وغزو أفكار سكانها بأفكار غير جيدة لا تناسب عاداتهم أو دياناتهم.
كيف نستخدم مهارة التفكير الناقد عبر وسائل الإعلام
يمكن من خلال توجيه بعض الأسئلة لكل عنصر من عناصر عملية الاتصال تحقيق الاستخدام الأمثل لمهارات التفكير الناقد، وقد وضع لازويل خمسة أسئلة شهيرة للتعبير عن الاتصال وهي:
- من: بمعنى من هو صانع المحتوى ومرسل المعلومة الذي بث الرسالة وأعدها وعمل على نشرها وتوزيعها.
- ماذا يقول: يحدد هل الرسالة المنشورة هي حقيقة أم رأي أم خبر أم خيال أم انطباع أم ماذا.
- لمن: يقصد من هي الفئة المستهدفة من الخبر المنشور أو المحتوى وهل أنا أحد هؤلاء المستهدفين.
- بأية وسيلة: ما هي الوسيلة التي نقلت المحتوى هل هي صوت أو مستند أو صورة أو فيديو وما هي دقتها ودرجة قربها وغير ذلك.
- بأي تأثير: ما المعلومة التي تم تخزينها من هذه الرسالة وهل تم فهمها بنفس الطريقة من قبل كل المتلقين وإذا كان الجواب لا فما هي وجهات النظر الأخرى حول الخبر.
التفكير الناقد والإعلام
يمكن الاستفادة من خواص وخبرات التفكير الناقد مع وسائل الإعلام المختلفة إذ تساهم مهارات التفكير الناقد في بناء الوعي الإعلامي لدى كل فرد وتساعد المتلقي على التمكن من فرز المواد الإعلامية والتمييز بين الجيد منها والرديء والصادق والتضليلي والسلبي والإيجابي، وتبرز أهمية ودور التفكير الناقد في الأزمات وأوقات الحروب والمعارك والصراعات السياسية والدينية والثقافية.