استشارية لـ«عكاظ»: هؤلاء أكثر عرضة لمقاومة الإنسولين – أخبار السعودية

وأكدت الدكتورة عفاف طاهر استشاري الغدد الصماء واستشاري السكر لعكاظ أن هناك مجموعات أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين وهي حالة تحدث عندما لا يستجيب الجسم بشكل جيد للأنسولين ويكون الجلوكوز أقل قدرة على دخول الخلايا. في هذه الحالة ، يستمر البنكرياس في ضخ المزيد من الأنسولين ، ولكن لا يزال الجلوكوز يواجه صعوبة في الوصول إلى الخلايا والتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.

وأظهرت أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين هم أولئك الذين تم تشخيصهم بأنهم يعانون من زيادة الوزن ، أو لديهم نسبة عالية من الدهون الثلاثية ، أو لديهم نسبة عالية من الكوليسترول الضار ، أو لديهم نسبة منخفضة من الكوليسترول المفيد ، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل وجود تاريخ عائلي من الإصابة. داء السكري من النوع 2 ، وعدم ممارسة أي نشاط رياضي ، وكذلك اتباع عادات النوم السيئة وتناول الكثير من الوجبات السريعة التي تمهد الطريق للسمنة وزيادة الوزن ، كل هذه العلامات يمكن أن تكون مؤشرات على مقاومة الأنسولين ، وتتطلب من الفرد تعديلها. العديد من السلوكيات الصحية في حياتهم.

وأشار إلى أن الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين يحتاج إلى إنتاج المزيد من الأنسولين بعد الوجبة ، وإلا فلن يتمكن من تخزين السكر واستخدامه بشكل صحيح ، ويمكن لجسم الإنسان أن يصنع الكثير من الأنسولين بمفرده ، وهناك نقطة تحول حرجة حيث تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين لدرجة أنها تفقد السيطرة على نسبة السكر في الدم وينتهي بها الأمر بمستويات خطيرة ومزمنة من السكر في الدم ، وعندما يكون هناك الكثير من السكر في الدم لفترة طويلة. بمرور الوقت ، يخزنها الجسم في النهاية على شكل دهون ، لذا فإن مقاومة الأنسولين تزيد من خطر زيادة الوزن والحالات ذات الصلة مثل السمنة ، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الثلاثية ومتلازمة تكيس المبايض لدى النساء.

ونصحت الدكتورة عفاف بضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وقليلة الكربوهيدرات والمحافظة على وزن الجسم من خلال ممارسة الرياضة اليومية والتي تشمل المشي لمدة نصف ساعة يتخللها الركض الخفيف ، فالرياضة لها القدرة على تعزيز الأنسولين . الحساسية والتحكم في نسبة السكر في الدم والتأكد من النوم الصحي بحيث يحصل الجسم على قسط كافٍ من الراحة بعيدًا عن جميع مصادر القلق والتوتر ويحافظ على مستويات السكر في الدم طبيعية.