وزير النقل اللبنانى: إعداد قانون جديد للموانئ يحظر بيع الأصول ويسمح للقطاع الخاص بتشغيلها

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية عن إعداد مشروع قانون جديد لقطاع الموانئ اللبنانية لضمان بقائه مملوكاً للدولة وحظر بيع الأصول ، مؤكداً أن العملية سينفذها القطاع الخاص في منطقة أخرى. الطريقة التي تشجع وتشجع الاستثمار من خارج لبنان وتعمل على جلب الدولارات إلى البلاد.

وأكد حمية ، في تصريحاته عقب لقائه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ، اليوم الأربعاء ، أن المشروع الجديد سيكون بمثابة أساس قانوني جديد لجميع الموانئ بنفس الشكل القانوني ، بحيث تبقى ، كبنية تحتية ، ومعدات ، إلخ. للدولة اللبنانية ، مع إمكانية تقديم الخدمات من خلال القطاع الخاص ، موضحاً أن القانون سينظم الشراكة مع القطاع الخاص ضمن إطار قانوني واضح.

وقال حميه إنه عرض نتائج الاجتماعات التي عقدها خارج لبنان في الكاميرون وفرنسا ، والتي ركزت على إعداد الوضع القانوني للموانئ المتخصصة في الأنشطة النفطية وخدمة السفن على ساحل البحر المتوسط ​​الشرقي ، موضحا أن الزيارات تضمنت مناقشة الأساليب. احتاج لبنان الى انشاء مراكز متخصصة في عالم النفط.

وأضاف أنه عرض على رئيس مجلس الوزراء عدة قضايا تتعلق بإنشاء مراكز إقليمية جديدة لمواكبة العمل الجاري على جميع الطرق في لبنان ومعالجة مياه الأمطار وغيرها ، إضافة إلى عرض دراسات حول الوضع المالي. تكلفة ترميم الحفر في عموم الأراضي اللبنانية ، موضحاً أن لبنان يمتلك شبكة طرق بطول 7600 كم ، ويحتاج إلى 105 ملايين دولار سنوياً لإصلاحها ، في حين تبلغ ميزانية وزارة الأشغال 40 مليار ليرة ، ما يعني أن الوزارة يتطلب مبلغ 2000 مليار جنيه لصيانة الطرق.

وأوضح أنه لجأ إلى ابتكار طريقة جديدة لإصلاح الحفر حفاظا على السلامة العامة وسلامة المواطنين ، بحيث يمكن إصلاح الحفر في الطرق على حساب موازنة وزارة الأشغال العامة.