إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع سما مكس الذي ستجد في محتواه جميع الاجابات عن الأسئلة الهامة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل ومن أهم الأسئلة التعليمية المتداولة  إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل

ومعلومٌ أنَّ القرآنَ الكريمَ هو كلام الله -عزَّ وجلَّ- الذي أنزله على نبيِّه الكريم بواسطة الوحي جبريلِ، وهو الذكرُ المقصودِ في الآيةِ الكريمةِ، فعلى ماذا تدلُّ الآيةِ الكريمةِ؟ وما هي الآياتُ الدالةِ على أنَّ الله تكفل بحفظ القرآنِ الكريمِ؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل

إنَّ قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، يدل على أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قد تكفل بحفظ القرآنِ الكريمِ، وأنَّه لا يُمكن أن يحدث عليه أيُّ تغييرٍ أو تعديلٍ، أو تحريفٍ، أو زيادةٍ، وفيما يأتي بيانُ تفسيرِ الآيةِ الكريمة:

  • إنَّا نحن نزلنا الذكر: يقول الله -عزَّ وجلَّ- مخاطبًا نبيَّه محمد -صلى الله عليه وسلم- أنَّه هو الذي أنزل القرآنَ الكريمَ.
  • وإنَّا له لحافظون: وهنا يخبر الله -عزَّ وجلَّ- أنَّه بعد أن أنزل هذا الذكرَ قد تكفل بحفظه من التبديل والتحريف والتغيير.

الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم

لقد وردَ في القرآنِ الكريمِ عددًا من الآياتِ التي تدلُّ على أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قد تكفل بحفظ القرآنِ الكريمِ، وفي هذه الفقرة من مقال انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل، سيتمُّ ذكر هذه الأدلة:

  • قال الله تعالى: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ* لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ}.
  • قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}.
  • قال الله تعالى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا}.
  • قال الله تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ . بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}.
  • قال الله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ* لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ* فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}.

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل ، وفيه تمَّ بيان أنَّ هذه الآيةِ الكريمةِ تدلُّ على أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قد تكفل بحفظ القرآنِ الكريمِ، كما تمَّ ذكر الأدلة الشرعية الأخرى الدالة على حفظ الله للقرآنِ الكريمِ.