جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم

تم اعلان بوم السبت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم وجاء إنطلاق دورتها الرابعة فاتحة الطريق أمام انضمام المعلمين الأجانب وغير الناطقين بالعربية لاول مرة.

وقد سنحت الفرصة للتسجيل الجائزة باللغة الإنجليزية، بالاضافة عن اشتراك مجموعة دول عربية وأجنبية لها وهي: “سوريا والمغرب والعراق وتونس ودول اجنبية منها سويسرا وفنلندا والنمسا”، مع تطوير خطط تطويرية نوعية في الطريق نحو توصيل رسالة الجائزة التربوية إلى العالم اجمع.جاء ذلك اثناء المؤتمر الصحفي الذي تمت اقامته في معرض إكسبو 2020 دبي بالمشاركة مع حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في الإمارات و المشرف العام للجائزة والمهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة.

وايضا شارك في هذا المؤتمر محمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد المعلا رئيس اللجنة الفنية، والشيخة خلود القاسمي وكيل مساعد لقطاع الرقابة بدولة الإمارات نائب رئيس اللجنة الفنية، والدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة.

وحدث اثناء المؤتمر الصحفي تسليط الاضواء على التحديثات التطويرية للجائزة في انطلاقتها الجديدة في خطوة نحو توصيل رسالة وهدف الجائزة التربوية إلى العالم.

وأشار حسين الحمادي، اثناء خطابه في المؤتمر عن شكره وامتنانه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي اتاح الفرصة لهذه الدورة راعي الجائزة لافضل معلم على ما يقدمه من دعم لا محدود للتعليم بصفة عامة وللجوائز التربوية التي تستهدف المعلم خاصة ومنها جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.

وأوضح أن الجائزة دعت الحاجة لها في هذه المرحلة وهذا الوقت لتكون أداة حقيقية تحول نظرات القيادة في تحسين التعليم عن طريق تمكين عصب وجوهر العملية التعليمية والا وهو المعلم وجعل الابتكار والإبداع طريقة دائمة لصنع طريقه نحو انشاء أجيال معرفية عن طريق تحقيق بيئات تعلم إبداعية.وأوضح الحمادي أن الجائزة بدأت في عام 2017 وفي خلال هذه المدة الزمنية القصيرة أصبحت اليوم تلقى صدى وسمعة إيجابية وواسعة في مختلف الدول المشاركة وهذا يعكس قيمتها وأهدافها ورؤيتها التربوية المستدامة.

وأشار أن واقع الحال يؤكد أن الجائزة أصبحت لها واقع ومكانة راسخة على الاقاليم العربية والاجنبية وهذا بدوره يستدعي تضامن واشتراك الجهود لمواصلة تحقيق النجاحات التي تحققها كل سنة عبر تطبيق أفضل الخطط والاستراتيجيات.

واضاف الحمادي أن هذا انعكس ايجابا على توسع نطاق المشاركات في الدول المنضمة لتحقيق مكاسب إضافية وهي حاجة دول عربية اضافية للاشتراك ،حيث عبرت عن رغبتها في المشاركة وهو أمر يفرح في حال انضمت إلى الجائزة في دورتها الرابعة كل من الدول سوريا والمغرب والعراق وتونس بالاضافة الى الدول السابقة المتمثلة في دول الخليج ومصر والأردن.وتابع: “نرحب دائما بالدول المشاركة مسبقا ونقدر سعيها على التواجد فعليا في الساحة التنافسية المعرفية والتعليمية من خلال هذه الجائزة الرائدة.

واشار وزير التربية والتعليم إلى أن الجائزة تهدف إلى العالمية والوصول إلى كل معلم في العالم ، ولهذا انضمت كلا من سويسرا وفنلندا والنمسا للمنافسة على الجائزة.

وعبر الحمادي عن امتنانه لفرق العمل بالدول المنضمة ووزارات التربية والتعليم التي كانت السند والداعم لأهداف الجائزة وهو ما انعكس على نجاح الدورة الثالثة وتميزها.

من جهتها أكدت الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في الإمارات، أن دعم القيادة الحكيمة قوى من قيمة الجائزة على المستوى الإقليمي في فترة قياسية على الرغم من اختلاف الجوائز وتعددها على الساحة التعليمية.

واعتبرت أن إنطلاق هذه الجائزة بما تحمله من معاني فلسفية تربوية يعتبر مكسبا كبيرا ومؤثرا لدولة الإمارات التي تتطلع إلى بناء نهضة تعليمية تتخطى المستوى المحلي لتستهدف إحداث نقلة نوعية في النظم التعليمية على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال تعزيز التنافسية الإيجابية بين المعلمين وإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم.

وعبر محمد النعيمي عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما يضيفه من اضافات عديدة ودعم مادي ومعنوي لتسريع عجلة التطور للتعليم ويزداد هذا الدعم إلى الفضاء المعرفي عربيا وعالميا مشيرا إلى أن ذلك ينعكس على أداء المعلمين الذين يلهبهم حماس المشاركة ويسعون إلى التميز وتطوير ثقافة التنافس المعرفي والاستفادة من معايير الجائزة في أداء رسالتهم السامية والنبيلة.

وأوضح أن الجائزة أخذت منحى تصاعديا ولافتا من حيث التوسع والانتشار والمشاركة لافتا إلى أن المؤشرات الحالية تؤكد أن الجائزة أحدثت حراكا فاعلا بين صفوف المعلمين محليا وعربيا لاسيما أن معاييرها وأهدافها مستقاة من أحدث الممارسات التربوية العالمية.

كما عبر فتحي السلاوتي وزير التربية في الجمهورية التونسية عنه شكره لدولة الإمارات لما تبذله من جهد للنهوض بالمنظومة التربوية في العالم العربي من خلال تحفيز المعلمين والمعلمات وتثمين دورهم في العملية التعليمية وفتح الآفاق أمامهم للإبداع والتميز، كما تقدم بخالص الشكر لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم على الدعوة الموجهة لتونس للمشاركة في الدورة الرابعة لتكون فرصة لدعم أهداف الجائزة في المجال التربوي.