مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع سما مكس الذي ستجد في محتواه جميع الاجابات عن الأسئلة الهامة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل ومن أهم الاسئلة التعليمية المتداولة… اسم المفعول من الفعل فتح ما هو
يعرف اسم المفعول على أنه اسم مشتق من حروف الفعل المنصرف المبني للمجهول، ويدل على الواقع عليه الفعل نحو مضروب من ضَرَب يضرب، وهو من القواعد الرئيسية في اللغة وهناك فرق بينه وبين اسم الفاعل، فاسم المفعول به يأتي للدلالة على من يقع عليه الفعل على عكس اسم الفاعل الذي يأتي للدلالة على من يقوم بالفعل، ومن خلال موقعنا سما مكس سنبين اسم المفعول وأنواعه و الإجابة على السؤال.
اسم المفعول من الفعل فتح
يأتي اسم المفعول من الفعل فتح هو مفتوح على وزن مفعول وهي أحد صيغ اشتقاق اسم المفعول من الفعل الثلاثي، ويصاغ اسم المفعول من الفعل الماضي صحيح (أي لا يوجد به حرف علة) أو مثال (أي أن في أوله حرف علة)، فإننا نزيد على حروف الفعل الماضي في أوله ميمًا مفتوحة ونضيف واو قبل الآخر ليصبح الوزن “مفعول“، اما إذا كان الفعل الماضي أجوف (أي وسطه ألف)، أو ناقصًا (أي آخره حرف علة)، فإننا نأتي بالفعل المضارع ونحذف حرف المضارعة (أ، ن، ي، ت) ونضع بدلًا منه حرف ميم مفتوح. كما أننا نضع شدة على حرف العلة في الفعل الناقص (آخره حرف علة)، أما اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي من الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة إلى ميم مضمومة وفتح الحرف قبل الآخر
صور اعمال اسم المفعول :
- في حالة اقترانه بأل: مثال على ذلك جملة المرتضى حكمه هو الله، فنجد هنا أن كلمة حكمه هي نائب مفعول مرفوع لكلمة المرتضى وهي اسم مفعول.
- الذي يسبقه مبتدأ: مثال على هذا جملة المؤمن محمود سيرته، فنجد في هذه الجملة أن سيرته هي نائب فاعل مرفوع لكلمة محمود وهي اسم مفعول.
المسبوق بالنفي: مثل أن نقول ما مسلوبة حقوق وراءها مطالب، فكلمة مسلوبة اعرابها مبتدأ مرفوع، وكلمة حقوق نائب فاعل مرفوع عن اسم المفعول مسلوبة.
- المسبوق بالاستفهام: كأن نقول أمقبولٌ رأيُ المجنون في المحكمة ؟، حيث أن كلمة مبقول هنا اعرابها مبتدأ مرفوع، ورأي اعرابها نائب فاعل لاسم المفعول مقبول وهو مرفوع وقد حل محل الخبر.
- المسبوق بالموصوف: كأن نقول أقبل طالب ممنوح جائزة، ونجد أن كلمة ممنوح هنا هي نعت مرفوع، ونائب الفاعل في الجملة تضمير مستتر بتقدير هو وجائزة اعرابها مفعول به ثاني لاسم المفعول ممنوح.
- المسبوق بالنداء: مثال على ذلك جملة يا مسلوبا حقه اصبر، فنجد أن كلمة حقه في الجملة اعرابها نائب فاعل مرفوع لكلمة مسلوباً وهي اسم مفعول.
الصّيغ الدّالة على اسم المفعول
الصّيغ الدّالة على اسم المفعول هناك العديد من الصيغ القياسية وغير القياسية (السماعيّة) لأوزان اسم المفعول، وقد وردت للدّلالة على الكثرة، والزيادة، والمُبالغة، أمّا الأوزان القياسيّة فهي خمسة أوزان: (فَعَّال، مِفْعال، فَعُول، فَعيل، فَعِل)، وفيما يلي نذكر أوزاناً أخرى مع الأمثلة عليها:
- فَعُول: مِثل: إنسانٌ (أمون)، أي: أمين وموثوق، وهذه صيغة مُبالغة مُشتركة بين اسم الفاعل واسم المفعول.
- فَعيل: مِثل: إنسانٌ (حميد)، أي: يُحمدُ كثيراً بين النّاس. فُعْلَة: مِثل: إنسانٌ (ضُحكة)، أي: يُضحَك النّاس منه كثيرًا.
- فُعُل: مِثل: شُبّاك (غُلُق)، أي: مُحكم الإغلاق.
- فِعْل: مِثل: فِكرة (بِدْعة)، أي: تمّ اختراعها وابتداعها.
- أفعل التّفضيل: مِثل: (أزكى) الأزهار أدومها ريحاً، أي: كثيرة الزّكاوة.
- المصدر بمعنى المفعول: يتمّ إيراد المصدر للدّلالة على شيء وقع عليه الحدث، مِثل: (شُربي) ليلاً كأسين من الماء، أي: (مشروبي).
وفي النهاية نكون قد عرفنا اسم المفعول من الفعل فتح حيث يتم صياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثي والفعل غير الثلاثي، وصياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثي تكون على وزن مفعول.