مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع سما مكس الذي ستجد في محتواه جميع الاجابات عن الأسئلة الهامة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل ومن أهم الموضوعات … تيمية عالم اسُتفاد من علمه الكثير
منذ القدم يبحث العلماء عن العلم والمعلومات، فقد قدموا للناس الكثير من المعلومات التي تفيدهم لسد حاجتهم وتفسر كل ما هو غامض لهم ، ومن خلال موقعنا سما مكس سنقوم بمعرفة من هو تيمية العالم وهو أحد العلماء المشهورين في الإسلام .
…تيمية عالم استفاد من علمه الكثير
الإجابة هي ابن تيمية، وهو من أئمة وعلماء المسلمين الذي له مكانة كبيرة وقيمة عند الناس ، فهو يمتلك القدرات والقوة والصدق وقول الحق الذي لا يستطع الكثير أن يقوله ، فهو عالم وشيخ مسلم كبير وعظيم، اشتهر بتقواه وطاعة ربه وقد تدرب على يد والده والذي كان شيخًا كبيرًا وعالمًا أيضًا، كما له العديد من الكتب والمؤلفات الدينية.
ابن تيمية ويكبيديا
وهو أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661هـ – 728هـ / 1263م – 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف.
وُلد ابن تيميَّة سنة 661هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و”ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية”، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحال وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي “دار الحديث السُّكَّرية”. أثناء نشأة ابن تيمية في دمشق اتجه لطلب العلم، ويذكر المؤرخون أنه أخذ العلم من أزيد من مائتي شيخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سن السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بفترة، أخذ مكانه في التدريس في “دار الحديث السُّكَّرية”، بالإضافة إلى أنه كان لديه درس لتفسير القرآن الكريم في الجامع الأموي ودرس “بالمدرسة الحنبلية” في دمشق.
واجه ابن تيمية السجن والاعتقال عدة مرات، كانت أولها سنة 693 هـ/1294م بعد أن اعتقله نائب السلطنة في دمشق لمدة قليلة بتهمة تحريض العامة، وسبب ذلك أن ابن تيمية قام على أحد النصارى الذي بلغه عنه أنه شتم النبي محمد. وفي سنة 705 هـ/1306م سُجن في القاهرة مع أخويه “شرف الدين عبد الله” و”زين الدين عبد الرحمن” مدة ثمانية عشر شهراً إلى سنة 707 هـ/1307م، بسبب مسألة العرش ومسألة الكلام ومسألة النزول. وسجن أيضاً لمدة أيام في شهر شوال سنة 707 هـ/1308م بسبب شكوى من الصوفية، لأنه تكلم في القائلين بوحدة الوجود وهم ابن عربي وابن سبعين والقونوي والحلاج. وتم الترسيم(2) عليه في سنة 709 هـ/1309م مدة ثمانية أشهر في مدينة الإسكندرية، وخرج منه بعد عودة السلطان الناصر محمد بن قلاوون للحكم. وفي سنة 720 هـ/1320م سُجن بسبب “مسألة الحلف بالطلاق” نحو ستة أشهر. وسجن في سنة 726 هـ/1326م حتى وفاته سنة 728 هـ/1328م، بسبب مسألة “زيارة القبور وشد الرحال لها”. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعرض للمضايقات من الفقهاء المتكلمين والحكام بسبب عقيدته التي صرح بها في الفتوى الحموية في سنة 698 هـ/1299م والعقيدة الواسطية في سنة 705 هـ/1306م التي أثبت فيهما الصفات السمعية التي جاءت في الكتاب والسنة مثل اليد والوجه والعين والنزول والاستواء والفوقية، مع نفي الكيفية عنها.
ومن أهم كتبه ومؤلفاته:
- كتاب الاستقامة وهو كتبا ألفه العالم الكبير والشيخ الجليل ابن تيمية رحمه الله مؤلف من قسمين، وقام بالتحقق في الشيخ محمد رشاد سالم.
- كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، وهو كتاب أيضًا تم طباعته من قسمين، وقام بتحقيقه الدكتور ناصر العقل.
- كتاب بيان تلبيس الجهمية، وقد تم تحقيقه في العديد من رسائل الدكتوراه ويبلغ عددها عشرة رسائل.
- كتابه الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح.
- كتابه درء تعارض العقل والنقل.
- كتاب الصفدية.
- كتابه منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية.
- كتاب النبوات.
وفي نهاية المقال قمنا بالإجابة عن السؤال ….تيمية عالم استفد من علمه الكثير ، وهو عالم اسلامي ابن تيمية وذكرنا أهم المعلومات الخاصة به .