ما هو انقلاب بوركينا فاسو
ما هو انقلاب بوركينا فاسو

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة  ما هو انقلاب بوركينا فاسو

وقع انقلاب بوركينا فاسو ما بين 16 و17 سبتمبر 2015 من قبل مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي وتم خلاله عزل الرئيس الانتقالي ميشيل كافاندو ورئيس الوزراء يعقوب إسحاق زيدا وحل الحكومة، وتشكيل مجلس وطني ديمقراطي لإدارة البلاد.

ما هو انقلاب بوركينا فاسو

بدأ انقلاب بوركينا فاسو في 23 يناير 2022، عندما اندلع إطلاق نار أمام المقر الرئاسي في العاصمة واغادوغو والعديد من الثكنات العسكرية حول المدينة. وبعد عدة ساعات، ورد أن الرئيس روش مارك كريستيان كابوري قد جرى اعتقاله من قِبل الجنود المتمردين في المعسكر العسكري بالعاصمة. 

بوركينا فاسو

تقع بوركينا فاسو Burkina Faso غرب القارة الإفريقية، يحدها من الشمال دولة مالي، ومن الشرق النيجر، وبنين من الجنوب الشرقي، وتوغو وغانا من الجنوب، وساحل العاج من الجنوب الغربي، تبلغ مساحتها 274,200 كم مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 22 مليون نسمة. تعتمد بوركينا فاسو في اقتصادها على الزراعة، ومن أهم منتجاتها: القطن، والفول السوداني، والدخن، والذرة، والسورقوم، بالإضافة إلى تربية الماعز والأبقار والضأن.

ردود الفعل على انقلاب بوركينا فاسو

أظهر سكان العاصمة البوركينية دعمهم للانقلاب، ونزل بعض المواطنين إلى الشارع وأحرقوا الإطارات تضامنًا مع الجيش، بينما نددت الحركة الشعبية من أجل التقدم بالانقلاب ووصفته بأنه محاولة اغتيال لرئيس الجمهورية والحومة. أما دوليًا، فقد جاءت ردود الأفعال على النحو الآتي:

  • الصين: أعلنت السفارة الصينية في بوركينا فاسو متابعتها للتطورات في البلاد عن كثب.
  • فرنسا: حذرت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو المواطنين الفرنسيين الموجودين في البلاد من السفر غير الضروري والقيادة ليلًا.
  • جنوب إفريقيا: أعربت وزيرة الخارجية عن صدمتها بحدوث الانقلاب، كما قالت أن المنطقة لا يجب أن تصبح منطقة انقلابات.
  • تركيا: أعربت عن قلقها وحثت الطرفين على استعادة النظام، كما أعلنت عن تضامنها مع شعب بوركينا فاسو.
  • الولايات المتحدة الأمريكية: أصدرت السفارة الأمريكية إنذارًا أمنيًا، ونصحت المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر وتجنب الحشود الكبيرة، واقتصار حركتهم على الحالات الطارئة.
  • المملكة المتحدة: حذرت وزارة الخارجية البريطانية من السفر إلى العاصمة البوركينية واغادوغو إلا للضرورة، وأكدت أنها تراقب الوضع عن كثب.
  • منظمة الاتحاد الأفريقي الدولية: أدان موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي هذا الانقلاب، وطالب بعودة القوات العسكرية إلى الثكنات، وضمان سلامة الرئيس كابوري.
  • منظمة إيكواس الدولية: حثت الجيش على احترام الحكومة كونها السلطة الديموقراطية في البلاد، وشجعت الحوار بين الجيش والحكومة، كما حثت على عودة الجنود إلى الثكنات.
  • الاتحاد الأوروبي: أصدر جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي بيانًا أعرب فيه عن قلقه إزاء تطور الوضع في بوركينا فاسو، كما دعا إلى احترام النظام الدستوري والإفراج عن الرئيس البوركيني.
  • الأمم المتحدة: أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح، كما دعا قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم.

وفي ختام المقال نكون تعرفنا ما هو انقلاب بوركينا فاسو…..يسعدنا وجودكم في موقعنا ونتمنى التوفيق لكم.