مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة حكم صيام اخر يوم من شعبان
من الأحكام التي يكثر السؤال عنها في مثل هذا الوثت من السنة، لأن شعبان هو الشهر الذي يسبق شهر رمضان، لذا له أحكامه الخاصة به، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على حكم صيام آخر شعبان.سنتعرف على ذلك من خلال سطور المقال القادمة.
حكم صيام اخر يوم من شعبان
حكم صيام اخر يوم من شعبان يجوز صيام آخر يوم من شعبان إذا كان للمسلم عادة صيام يومي الإثنين والخميس، وصادف آخر يوم من شعبان يوم اثنين أو خميس، فجائز الصيام هنا، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تَقَدَّمُوا شهْرَ رمضانَ بصوْمٍ قبْلَهُ بيومٍ أوْ يومَيْنِ ، إلَّا أنْ يكونَ رجلٌ كان يصومُ صومًا فلْيَصُمْهُ)[1]، فالمسلم الذي عادته أن يصوم يوم ويفطر يوم، أو يصوم يوم الإثنين والخميس، وصادف يوم الصيام يوم الثلاثين من شعبان فله أن يصوم ويصح صيامه، لأنه يصوم كعادته، وأما أن يتطوّع المسلم لصيام آخر يوم من شعبان من دون ان يكون لها عادة بالصيام، فهذا الأمر منهيٌّ عنه.
ما هي الحِكمة من صيام شهر شعبان
- في قول النبي (أن الناس يغفلون عن شعبان وهو بين رجب ورمضان)، هو إشارة إلى أن ما يشتهر به بعض الناس قد يكون أفضل من غيره، فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوّتون تحصيل ما ليس بمشهورٍ عندهم.
- فيه دليل على استحباب عَمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة والعبادة، وأن ذلك محبوبصا لله تعالى، كما كان طائفة من السلف الصالح يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون: هي ساعة غفلة، ولذلك فضل القيام في وسط الليل المشمول الغفلة لأكثر الناس فيه عن ذكر الله وطاعته، فكذلك مَن يصوم أيام غفلة الناس عن الصيام، فإنه يفعل أمر مستحب لله تعالى، ويكسب الكثير من الأجر والثواب لإحيائة سنّة من السّنن.
- شعبان شهر يغفل عنه الكثير من الناس، لأنه بين شهر رجب ورمضان، لذا فقد اشتغل الناس بشهري رجب وصيام رمضان عن شهر شعبان، فصار مغفولاص عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام شهر رجب أفضل من صيام شهر شعبان، لأن رجب شهر حرام، لذا أمرنا النبي بصيام شعبان وعدم الغفلة عنه.