هل تأجير رحم حلال أم حرام
هل تأجير رحم حلال أم حرام

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة هل تأجير رحم حلال أم حرام

اتفق العلماء المسلمين على حكم معين حول هذه المسألة المهمة والتي تتصل بأصل الإنسان ونسبه وتلازمه مدى حياته، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هو حكم تأجير الأرحام، سنتعرف اكثر من خلال سطور المقال.

هل تأجير رحم حلال أم حرام

هل تأجير رحم حلال أم حرام حرام وهو شيء مبتدع ومنكر ولم يُذكر عن أحد من علماء الأمة وأئمتها أنه أجاز ذلك مهما كانت الدوافع والأسباب والحاجة لذلك، لأن الله تعالى أمر بحفظ الفروج في قوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين}[2]، فمنع الله تعالى استباحة الفروج إلا الزوجات والمملوكات بملك اليمين، فالرحم وقف على الزوج العاقد على المرأة عقدًا صحيحًا ولا يحلّ لغيره أن يشغله بحمل دخيل، ولأن الله تعالى أمر الإنسان بحفظ نسبه وولده، وهذا التأجير يحدث اختلاط في الأنساب، ويوجب الشبهات، بسبب تنازع الزوجة الأصلية والمرأة المؤجرة، ولا يعرف يمن يُلحق الابن، لأن الأمر غير واضح وغير بيّن، وتأجير الأرحام هو بدعة من بدع الحضارة الغربيّة التي هي حضارة ماديّة بحتة لا تقيم للمبادئ والقيم الأخلاقيّة وزنًا ولا قيمة.

ما يقصد بتأجير الرّحم

تأجير الرّحم هو: طريقة من طرق التلقيح الصناعي، ويقوم على أخذ نطفة من زوج، وبويضة من زوجته، ثم توضع في أنبوب اختبار طبّي حتى يتم التلقيح، ثم تُزرع اللقيحة في رحم امرأة أخرى مقابل أجر ومال يُدفع لها، وقد تفعل ذلك تطوعًا من دون مقابل، وبعد ولادة الجنين يتولّى الزوجان أمر رعاية المولود، ويكون ولدًا شرعيًا لهما، ويلجأ الأطباء لهذه الطريقة حين تكون الزوجة غير قادرة على الإنجاب بسبب وجود مشاكل في الرّحم، ولكن مبيضها سليم وصحي ومنتج، أو قد يكون السبب عدم رغبتها بالإنجاب ترفهًا وترفًا، وقد صدرت عدّة قرارات من مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العلم الإسلامي بشأن حكم هذا الموضوع ورأي الشرع فيه.

من دواعي تأجير الرحم

غالبًا ما يكون تأجير الرحم خيارًا تتخذه النساء غير القادرات على حمل الأطفال بمفردهن. قد يكون هذا لعدة أسباب، بما في ذلك الرحم غير الطبيعي أو الغياب التام للرحم إما خلقيًا (المعروف أيضًا باسم متلازمة ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر)[9] أو ما بعد استئصاله. قد تخضع النساء لعملية استئصال الرحم بسبب مضاعفات الولادة مثل النزيف الغزير أو تمزق الرحم.[10] قد تستدعي بعض الأمراض مثل سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم أيضًا الاستئصال الجراحي للرحم. قد تجعل أيضًا حالات فشل الانغراس السابقة، أو وجود تاريخ من حالات إجهاض متعددة، أو مشاكل حادة في القلب أو الكلى بشكل متزامن، الحمل خطرًا، ما يدفع النساء للتفكير في عملية تأجير الرحم. نتيجة الاستحالة البيولوجية للرجال غير المتزوجين والأزواج من نفس الجنس بإنجاب طفل، قد يلجؤون أيضًا إلى خيار تأجير الرحم

في نهاية مقالنا تعرفنا على هل تأجير رحم حلال أم حرام حرام …..يسعدنا وجودكم في موقعنا ونتمنى التوفيق لكم.