من هو النبي الملقب بروح الله
من هو النبي الملقب بروح الله

من هو النبي الملقب بروح الله، أصبح هذا السؤال من ضمن أكثر الاسئلة انتشاراً وتداولاً على محركات البحث من جميع انحاء العالم خلال الـ12 ساعة الماضية ، بحيث يتسائل العديد من الناس والأشخاص حول اجابة السؤال ، لذلك وبدورنا موقع سمـــا مكس نقدم لكم اجابة هذا السؤال في خالد هذه المقالة تابعــــونا؟من هو النبي الملقب بروح الله؟؟

من هو النبي الملقب بروح الله:

النبي الملقب بروح الله هو النبي عيسى عليه السلام ، فهو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويعتبر من أولي العزم من الرسل، أُرسل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الإنجيل، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة «عليه السلام» بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه.

صفات النبي النبي الملقب بروح الله:

  • رجل قوي البنية طوله متوسط عريض الصدر.
  • شعره باهت، مجعد، طويل يقع بين كتفيه.
  • بشرته مشربة بالحمرة، أو بلون بني خفيف.
  • أشبه الناس به عروة بن مسعود الثقفي.

بشارة النبي النبي الملقب بروح الله:

كانت مريم داخل المعبد عندما زارها ملك جبريل والذي أحضر إليها بشرى سارة بولادة ابن مقدس. ذكر القرآن أن الله أرسل البشرى عبر جبريل إلى مريم، أن الله كرمها من بين جميع نساء العالم. أخبر جبريل أيضاً مريم أنها ستلد ابناً مقدساً، يُسمى عيسى، وأنه سيكون نبياً، وأن الله سينزل عليه الإنجيل. وأخبرها أن عيسى سيتكلم وهو طفل وسيتكلم وهو كهل، وسيكون من الصالحين. عندما سمعت مريم هذه الأخبار، سألت جبريل عن كيفية حملها وولادتها وهي لم يمسسها رجل ولم تكن فاسدة. رد جبريل: (كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)

ولادة النبي النبي الملقب بروح الله:

ذكر القرآن قصة الولادة العذرية لعيسى عدة مرات. ذكر القرآن أن مريم عندما كانت مسافرةً في صحراء بيت لحم، جاءها ألم المخاض. وأثناء آلامها وضعفها، فجر الله ماءً متدفقاً من الأرض تحت قدمها لكي تشرب. وكانت مريم أثناء مخاضها بالقرب من نخلة، فطُلب منها أن تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب وتأكل. بكت مريم من ألمها وتمسكت بالنخلة، حتى سمعت صوتاً من تحتها (فهم البعض على أن هذا الصوت من عيسى الذي لايزال في رحمها، والآخر على أنه من ملك) يقول: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا). ذلك اليوم، ولدت مريم في وسط الصحراء.