انتوني غارنيت في مصيبة بعد ترك زوجته من أجل لاجئة اوكرانية

أنتوني غارنيت ترك زوجته البريطانية من أجل لاجئة اوكرانية تدعى صوفيا فقد صرح بأنه وحبيبته صوفيا كاركاديم “يحاولان البقاء على قيد الحياة” بعد أن طرد من وظيفته .

صرح غارنيت: “أريد أن أظهر للناس أنني لست مبتزا للرعاية الاجتماعية وأعرف ما هو الصواب.. كان لدي عمل ناجح للغاية كرست نفسي له، حتى في بعض الأسابيع قضيت أكثر من 80 ساعة في العمل”. وأشار إلى أنه الآن وزوجته الأوكرانية صوفيا كاركاديم “يحاولان البقاء على قيد الحياة”، وفق ما نقله موقع (العربية نت).

وأضاف  “كان يدير شركة أمنية لديها عقود مع الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، لكنه خسر وظيفته لاحقا بسبب ظهور الصحافيين في مكان عمله ما أدى إلى إزعاج المسؤولين”.


وقال ايضا”أحيانا يرسل موظفيه إلى الحانات والنوادي، لكن هناك ممثلون عن وسائل الإعلام دائما يحاولون الحصول على رقم هاتفه، ونتيجة لذلك فقد دخله عمليا”. وأردف قوله: “عشت على ما تدفعه الصحف لي، وما تساعدني به أفراد عائلتي”.

وتابع قوله “لا يستطيع حتى تأثيث الشقة المستأجرة التي يعيش فيها الآن مع كاركاديم”. وشدد في الوقت نفسه على أن كاركاديم هي أولويته في الوقت الحالي.

وكانت الصحف البريطانية أفادت بأن كاركاديم  “دمرت عائلة غارنيت في غضون عشرة أيام فقط من إقامتها في المملكة المتحدة”.

.