مفاجأة صادمة .. زوج الاعلامية أحلام العجارمة <<قصة اختطاف ابنها كذبة وتمثيل>>

بعد انتشار مقطع لقاء الاعلامية الاردنية احلام العجارمة بانها المختطف وقد اصبح المقطع تريندا لتأثر الناس به , فقد جرى لقاء الام بابنها الوليد بعد عشرين يوما من اختطافه كما صرحت الام على يد عصابة للاتجار بالبشر في تركية وقد تم نقله الى ادلب بسوربا .

وفي صدمة عارمة للجمهور خرج زوج الاعلامية احلام العجارمة وليد سقالاكي وقد نفى هذه القصة وانه لايوجد اختطاف من الاساس , وصرح انه يوجد خلاف في ما بينهما منذ 10 اشهر وقد رفع قضية لدى المحكمة التركية للحصول على حضانة ابنه , وقد منحته المحكمة قرارا للقاء ابنه مرة في الشهر .

حيث قال سقالاكي، “إنه حصل على قرار من المحكمة في تركيا لحضانة الطفل، وإن والدة أحلام سلمته الطفل، ثم قام صديقه بتوصيل ابنه إلى إدلب بناء على طلبه.” وان ابنه كان بسلام برفقة صديقه الذي قام بايصاله الى ادلب بسوريا بأمان .


وقد قالت أحلام العجارمة على صورة تجمعها بابنها لى حسابها على (إنستغرام) “عشرين يوم كانوا أصعب أيام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا أكل كنت أتمنى يكون كابوس وأصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب”وقالت ايضا “عدت 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله، لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع، لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد”.

وتابعت قولها “قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت..ونتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين.وأنهت حديثها “بفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الأردنية والجهات الأمنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة. أود أن أشكر كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي”.