الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف هو الاسم الذي لا يقبل وضع التنوين على آخره، بعكس الاسم المنصرف الذي يقبل التنوين، والمنع من الصرف هي حالة إعرابية تختص بالأسماء حصراً وليس الأفعال ولا الأحرف.

حالات الممنوع من الصرف:

الممنوع من الصرف لعلة واحدة

  • الأسماء المنتهية بألف التأنيث، سواء أكانت ألف التأنيث الممدوة مثل: أشياء، وأسماء، وأصدقاء.

وألف التأنيث المقصورة مثل: سلمى، وحبلى، ومرضى.

  • صيغة منتهى الجموع، وهي ما كانت على وزن (مفاعِل ومفاعيل، وفواعل وفواعيل).

مثل: قوله سبحانه وتعالى :(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ). كلمة مصابيح مجرورة بالفتحة نيابةً عن الكسرة لأنها على وزن مفاعيل.

 الممنوع من الصرف لعلتين

  • الاسم العلم المؤنث: جميع أسماء العلم المؤنثة ممنوعة من الصرف، وهي ثلاثة أنواع:
    1. المؤنّث اللفظيّ: وهو اسم العلم المذكر الذي ينتهي بتاء التأنيث، فهو مذكر في المعنى ومؤنث في اللفظ. مثال: طلحة، عنترة، معاوية.
    2. المؤنّث المعنوي: وهو اسم العلم المؤنث الذي لا ينتهي بتاء التأنيث، فهو مؤنث في المعنى وليس اللفظ. مثال: زينب، سعاد، وداد.
    3. المؤنّث الحقيقيّ: وهو اسم العلم المؤنث في المعنى واللفظ معاً لانتهائه بتاء التأنيث. مثال: فاطمة، عائشة، منيرة.
  • العلم الأعجمي، بشرط أن يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، بغداد.
  • المركب تركيبًا مزجيًا: “هذا باب الشيئين اللذين ضُمَّ أحدهما إلى الآخر فجُعلا بمنزلة اسم واحد”، مثل: سامِرّاء، بعلبك، حضرموت، بورسعيد، بورفؤاد نيويورك..
  • العلم المختوم بألف ونون زائدتين: إن كانت الألف والنون حرفيين أصليين فإن العلم يكون مصروفًا، ويستدل النحاة على زيادة الألف والنون بأن يتقدمها ثلاثة أحرف أصلية أو أكثر، مثل: سلمان، عثمان.
  • العلم المعدول،  مثل: سحر معدول عن السحر، عمر معدول عن عامر.
  • العلم الذي على وزن الفعل، مثل: أحمد، يزيد. فلا نقول مررت بيزيدٍ، بل مررت بيزيدَ، لأنه ممنوع من الصرف بسبب العلمية والوزن.
  • الصفة المختومة بألف ونون زائدتين، مثل: عطشان، غضبان، عجلان وأشباهها.
  • الصفة المعدولة: وذلك في الكلمات المشهورة التالية: مَثنى، ثُلاث، رُباع، أُخر.
  • الصفة التي على وزن الفعل، مثل: أعرج، أفضل، أخضر.

إعراب الممنوع من الصرف

يُعرب الممنوع بالصرف فيرفع بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إذا كان مجرد من (ال) والإضافة، مثل:

  • جمع عمرُ بين العدل والرحمةِ في أروع صوره.
  • إنّ عمرَ كان عبقريةً فذةً.
  • لعُمرَ الفضلُ الأكبرُ في تأسيسِ الدولة الإسلامية.