تقرير أممي يدعو إلى “تبريد كوكب الأرض” عبر تقنية “فضائية”

أفاد تقرير أعده برنامج مخصص للبيئة أنه سيزداد سوءًا مع ظهور بعض التداعيات التي لا رجعة فيها ، بحسب سلسلة “سكاي نيوز” البريطانية.

وأضاف التقرير أنه نظر في تقنيات انحراف الإشعاع الشمسي (SRM) ، والتي تسعى إلى تبريد الأرض بسرعة من خلال عكس نسبة صغيرة من ضوء الشمس إلى الفضاء.

وأشار إلى أنه على الرغم من عدم التوصية باستخدام هذه التقنيات حاليًا ، فقد يتغير هذا الرأي إذا ظلت الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ غير كافية.

قال تقرير الأمم المتحدة إن تقنيات (SRM) هي الخيار الوحيد الذي يمكنه تبريد الأرض في غضون سنوات قليلة ، لكن يجب الحفاظ عليها لفترة طويلة بين عقود وقرون.

وأوضح أن تكلفة هذه التقنيات تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات سنويًا لتبريد الأرض بدرجة واحدة مئوية.

يأتي هذا التطور بعد أن وقع 60 عالمًا على رسالة مفتوحة تدعو إلى مزيد من البحث حول استراتيجية يشار إليها أحيانًا باسم “الهندسة الجيولوجية الشمسية”.

يعتقد العلماء أن تطوير التكنولوجيا القادرة على تحقيق هذا الهدف قد يكون ممكنًا في غضون 10 سنوات.

ومع ذلك ، تقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول مخاطر وفوائد هذه التكنولوجيا قبل النظر في تطبيقها.

ويضيف أن هذه التكنولوجيا ليست بديلاً عن التخفيضات السريعة للانبعاثات ، والتي يجب أن تظل أولوية عالمية.