سيستضيف الرئيس الروسي القمة الروسية الأفريقية الثانية في يوليو في سان بطرسبرج ، في حدث يهدف إلى التأكيد على محاولاته لكسب التأييد في الدول الأفريقية بعد أن رفضه الغرب بسبب هجومه العسكري في روسيا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن بوجدانوف تأكيده اتهامات موسكو للغرب بشن حملة “عزل موسكو”.
وقال نائب وزير الخارجية “الولايات المتحدة وحلفاؤها يشنون حملة غير مسبوقة من العزلة السياسية والاقتصادية ، بما في ذلك وقف القمة الروسية الأفريقية الثانية في سان بطرسبرج”.
وأضاف: “منذ بدء العملية العسكرية الخاصة (بالاسم الروسي للهجوم على أوكرانيا) ، زاد الغرب ضغطه بشكل كبير على الدول الأفريقية من خلال التهديد بفرض عقوبات ووقف المساعدات المالية والإنسانية”.
منذ بدء الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ، لجأت موسكو إلى الصين والهند والدول الأفريقية في محاولة لتعزيز العلاقات هناك.
وتسعى روسيا بشكل خاص للفوز بالدول الأفريقية ، وزار وزير الخارجية القارة مرتين هذا العام بالفعل ، إضافة إلى جولته هناك منتصف العام الماضي.