أبو الغيط يدعو لحلول وتسويات سياسية لمواجهة الظواهر الأمنية السلبية

افتتح الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط ، اليوم الأربعاء ، أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب ، التي تعقد برعاية رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد. بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الامين العام جمال رشدي ان ابو الغيث القى كلمة في افتتاح الجلسة أكد فيها على اهمية تواتر هذا الاجتماع والدور الحيوي الذي يقوم به المجلس خاصة وانعقاد الجلسة. في وقت حرج على المستويين الإقليمي والعالمي حيث تعاني المنطقة العربية من صراعات. إن الصراعات الأهلية الخطيرة تمزق بعض بلدانهم ، فضلاً عن تداعياتها وتداعياتها العابرة للحدود التي تتجاوز البلدان ، مثل تدفق اللاجئين وانتشار الجماعات الإرهابية وتهريب المخدرات والمنظمات الإجرامية.

وشدد أبو الغيط على الدور المركزي الذي تلعبه وزارات الداخلية في معالجة هذه القضايا وأن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي ، لكن هناك حاجة إلى العمل على تحقيق حلول جذرية وحلول سياسية للمشكلات التي تخلق هذه التداعيات الأمنية السلبية. الظواهر.

وقال المتحدث إن الأمين العام أشار في خطابه إلى الحاجة الماسة إلى رؤية شاملة للأمن تراعي الظروف الاجتماعية الناتجة عن الأحداث العالمية التي نشهدها جميعًا.

وأضاف أبو الغيط أن العمل الأمني ​​المشترك للدول العربية لا يزال مطلوباً لتعبئة مواجهة جماعية متضافرة مع الظواهر الأمنية ، خاصة تلك التي تعبر الحدود ، وكذلك لتبادل الآراء والتقييمات للأحداث الناشئة والناشئة في المجتمعات العربية التي تشترك في الكثير من الأمور. .. القواسم ، وخاصة الاجتماعية والثقافية.

كما تحدث الأمين العام عن أهمية استئصال أفكار داعش والتكفيريّة من التراب العربي ومن الثقافة العربيّة ، إذ أن هذا هو السبيل الأكثر فاعلية للقضاء على الإرهاب من خلال تدمير بنيته الأيديولوجية.

وجدد الأمين العام التأكيد على أن المجتمعات العربية ، بعد ما يقرب من عقد على ظهور داعش على الساحة ، أصبحت أكثر وعيًا بمخاطر أيديولوجية داعش وترفض بشكل متزايد النهج التكفيري بعد انكشاف هذه الأيديولوجية بطبيعتها الحقيقية. .