أمر رئاسى تونسى بدعوة أعضاء البرلمان الجديد للانعقاد يوم الإثنين المقبل

وأضاف سعيد – بحسب وكالة الأنباء التونسية / تات اليوم / الخميس / على رئاسته لمجلس الوزراء – أن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة ضد الفساد والربح والاحتكار ، مؤكدًا أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يريدون تجويع الناس حتى الموت.

وأشار إلى أن التحذير تلو الإنذار موجه للمضاربين والمحتكرين وعليهم تحمل المسؤولية كاملة لأن الدولة لن تترك الشعب ضحية لهؤلاء المجرمين.

وقال إن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة اقتصادية واجتماعية لتلبية مطالب التونسيين ، ومن المفارقات أن أولئك الذين دعوا لمحاربة الفساد هم أيضا من كانوا في طليعة محاربة الفساد. الفاسدون واليوم في وسط العاصمة يتجولون ويصرخون من أجل الحرية وهم يتجولون بحرية وتحت حماية الأمن ثم يتحدثون عن الاستبداد.

وأضاف سعيد أن المسيرة ما زالت مستمرة حتى يتمكن شعبنا من العيش بكرامة وما دمنا لا نطهر وطننا من الفرقة والفتنة.

وهنأ رئيس الجمهورية المرأة التونسية باليوم العالمي للمرأة ، مشيرا إلى أن المرأة التونسية تناضل من أجل الاستقلال والحرية ، وهو ما لم يذكره كثير من المؤرخين.

وقال إن هذا المجلس سينظر في عدد من مشروعات النصوص ، أولها قضية دعوة أعضاء مجلس النواب التونسي للانعقاد ، والنظر في عدد من المراسيم ومشاريع النصوص المتعلقة بحل جميع المجالس البلدية واستبدالها. لهم مع عروض خاصة.