نددت الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة ، بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي ، بتسلئيل سموتريتش ، التي دعا فيها إلى تدمير مدينة حوارة الفلسطينية ، واصفة هذه التصريحات بـ “غير المقبولة وغير المسؤولة”.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي: “نشعر بالرعب من كلام الوزير الإسرائيلي. انها غير مقبولة وغير مسؤولة ولا تليق بوزير في الحكومة الاسرائيلية “.
كما اعتبرت وزارة الخارجية أن “هذه التصريحات تحرض على الكراهية وتؤجج دوامة العنف الحالية”.
وتدعو فرنسا مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية ، وفقا لالتزاماتها الدولية بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال ، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف.
وقال سموتريتش الأربعاء الماضي ، “أعتقد أنه يجب تدمير حوارة بالكامل” ، مضيفًا: “أعتقد أن دولة إسرائيل يجب أن تفعل ذلك”.
وكان سموتريش يرد على سؤال خلال حديثه في مؤتمر اقتصادي عن هجوم شنه عشرات المستوطنين مساء الأحد الماضي على حوارة جنوب نابلس أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإصابة عشرات المنازل ومئات السيارات.
من جانبها ، أعلنت المملكة العربية السعودية ، اليوم الجمعة ، إدانتها الشديدة للتصريحات “المتطرفة” التي أدلى بها مسؤول الاحتلال الإسرائيلي ، والتي تطالب بـ “محو من على وجه الأرض” قرية حوارة الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية السعودية في بيان أصدرته وكالة الأنباء السعودية (واس) رفض المملكة التام لهذه التصريحات العنصرية وغير المسؤولة التي تعكس مدى العنف والتطرف الذي يمارسه كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. ودعوتها المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية لاحتواء هذه الأعمال المشينة ووقف التصعيد وضمان الحماية الضرورية للسكان المدنيين.