“إضاءة الأورام”.. تقنية واعدة تزف بشرى لمرضى السرطان

ورم أرومي عصبي

  • يُعرَّف بأنه سرطان يتطور بسبب الخلايا العصبية غير الناضجة الموجودة في مناطق مختلفة من الجسم ، وفقًا لمنصة Mayo Clinic الطبية.
  • غالبًا ما ينشأ هذا الورم في الكلى وحولها ، حيث أن أصله مشابه للخلايا العصبية ويقع فوق الكلى.
  • يمكن أن يتطور الورم الأرومي العصبي أيضًا في مناطق أخرى من البطن ، في الصدر والرقبة وبالقرب من العمود الفقري ، حيث توجد مجموعات من الخلايا العصبية.
  • غالبًا ما يصيب الورم الأرومي العصبي الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات أو أقل ، على الرغم من أنه قد يحدث بشكل غير متكرر عند الأطفال الأكبر سنًا.
  • غالبًا ما يتضمن العلاج القياسي عملية جراحية لإزالة الجدرة تمامًا ، والتي قد تصعب رؤيتها لأنها تشبه الأنسجة السليمة المحيطة.

تكنولوجيا واعدة

تعتمد تقنية “التصوير الجزيئي” أثناء العملية على حقن المواد الكيميائية في تيار لتعمل كمساسات تصوير. تنجذب هذه المواد الكيميائية إلى الخلايا السرطانية في الجسم وتضيء المجسات من خلال عملية تسمى “التألق” ، والتي بدورها تضيء الورم.

نجحت التقنية الجديدة ، التي تم استخدامها أثناء الاختبارات قبل السريرية على الفئران ، في الكشف عن جزء من الورم لم تتم إزالته أثناء الجراحة.

في مقابلة حصرية مع سكاي نيوز عربية ، قال ديل ووترهاوس ، أحد مؤلفي الدراسة:

  • أدى استخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء قصير الموجة (SWIR) إلى تحسين تباين الصور ، مما يسمح لنا بتمييز الورم بشكل أكثر وضوحًا عن الأنسجة السليمة المحيطة.
  • نثبت أيضًا أن مستشعرات التصوير الجديدة تشير بدرجة عالية من الدقة.
  • يمكن استخدام التقنية الجديدة لمساعدة الجراحين على تحديد حدود الورم بوضوح ، ويمكن أيضًا أن تساعد الجراحين في تحديد الأجزاء المتبقية من الورم بعد الجراحة.
  • يمكن تطبيق هذه التقنية على المدى الطويل في العديد من حالات السرطان المختلفة. لتحسين رؤية الجراحين وبالتالي تحسين النتائج.

أنواع السرطان الأخرى

تعرف الموجات القصيرة IR (SWIR) بأنها مجموعة فرعية من نطاق الأشعة تحت الحمراء في الطيف الكهرومغناطيسي ، وتغطي أطوال موجية من 1.4 إلى 3 ميكرون.

هذا الطول الموجي غير مرئي للعين البشرية ، ونتيجة لذلك يمكن أن يوفر في كثير من الأحيان صورة أفضل مما يمكن الحصول عليه من خلال التصوير بالضوء المرئي.

على الرغم من أن التركيز الحالي على الورم الأرومي العصبي ، يعتقد Dale Waterhouse أن استخدام الجراحة الموجهة SWIR يمكن أن يحسن الجراحة للعديد من أنواع السرطان الأخرى.

تقول ووترهاوس إن هذه التقنية يمكن دمجها مع أكثر من 40 مجسًا مختلفًا للتصوير الجزيئي يستهدف أنواعًا مختلفة من السرطان التي تخضع حاليًا للتجارب السريرية (بما في ذلك الثدي والكلى والمبيض والرئة والبنكرياس والدماغ والفم والقولون والمستقيم والمريء والبروستات).

ويلاحظ أن إقران تقنية SWIR مع أي من هذه المستشعرات الجديدة سيحسن تباين الصورة ووضوحها بدقة أكبر ، مما يحسن جراحة السرطان.

فيما يتعلق بالخطوة التالية ، يقول الباحث بجامعة كوليدج لندن إنه وزملاؤه في فريق البحث يبنون حاليًا نظامًا من الجيل الثاني لاستخدامه في التجارب السريرية البشرية المبكرة ، على أمل إكماله بحلول نهاية هذا العام. تهدف إلى ضمان فعالية التكنولوجيا الجديدة وجدوى استخدامها مع البشر.

وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة أجريت بالتعاون بين كلية لندن الجامعية والأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة ، بينما تضمن فريق البحث العديد من التخصصات ، بما في ذلك الجراحين والمهندسين وعلماء الأحياء وعلماء الكمبيوتر.