“الحج والعمرة” تنفذ تجربة فرضية لنقل وتفويج الحجاج فى المشاعر المقدسة

في المملكة العربية السعودية ، ممثلة بالإدارة العامة للنقل ، تم تنفيذ تجربة افتراضية على نقل وتوطين الحجاج في الأماكن المقدسة ، نتج عنها تفريغ أكثر من 1300 حافلة خلال فترة 3 ونصف تقريبًا. ساعات ، بما في ذلك 4 مراحل لعملية الفض: التصعيد لعرفات ، والفيضان من عرفة إلى مزدلفة ، ثم الهجرة من مزدلفة إلى منى ، وعودة الإجابة الثانية على شعر عرفات ، بالشراكة مع أكثر من 25 جهة عامة وخاصة مرتبطة بها. الحج وأكثر من 3000 عنصر بشري. جاء ذلك من قبل الخدمة الصحفية للوزارة.

تضمنت خطة الفرضية محاكاة عملية إرسال الحجاج ونقلهم من خلال نزول الحافلات من محطات الحافلات إلى بوابة المعسكر عند جذع شعر منى ، ثم متابعة الحافلات إلى بوابة المخيم في صالون عرفات للحلاقة. مرحلة في سيناريو الفرضية لنمذجة عملية قطر ونقل الحجاج من مزدلفة إلى منى.

وتسعى الوزارة من خلال تطبيق الفرضية إلى رفع حالة التأهب القصوى على الأرض في المشاعر المقدسة وتمكين الفرق المشاركة من تأكيد أداء المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية ووفقاً للإجراءات الأمنية المعتمدة دولياً. وكذلك الحرص على تواجد المعنيين بخدمات ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ، والالتزام بوقت الترقية وانسجام الأدوار بين جميع الأطراف ، وكذلك تحسين جودة العمليات التشغيلية والتنظيمية لإرسال الحافلات وسهولة النقل. مسافر بين الأماكن المقدسة.

أوضح الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط ، وكيل وزارة الحج والعمرة ، أن الخبرة في التعامل مع حالات الطوارئ تساعد على زيادة إنتاجية واستعداد عمال الحج للتعامل مع المخاطر المحتملة في حالة حدوثها ، من خلال التحقق من عدد من المؤشرات ، فضلا عن توفير الحماية من المشاكل المحتملة على أرض الواقع ، مؤكدا أن حكومة وشعب المملكة يرحبون بضيوف الله من كل مكان.

وأشار إلى أن هذه التجارب التي تتم بإشراف وزارة الحج والعمرة وبالشراكة مع كافة الجهات الأمنية والرقابية في الحج ستساعد في رفع كفاءة العاملين والاستعداد لموسم الحج المقبل. وتعكس استعداد النظام لمواجهة الأزمات المفاجئة من خلال الإعراب عن امتنانه وتقديره لكافة الأجهزة الأمنية في منطقة مكة المكرمة والجهات الحكومية والقطاع الخاص المعني بتنفيذ السيناريو الافتراضي. لتعاونهم من أجل نجاح الفرضية.