“الدولمة” وأخواتها.. الأكلات الشعبية تتربع على موائد رمضان

فن الطهو المتنوع

أبرزها المحاشي ، أي دولما واليابراخ بالعامية العراقية ، والقوزي (لحم وأرز) ، والتشريب (خبز منقوع في مرق ولحم) ، وتبسي (مسقعة مع خضار مشكلة) ، وأبرزها: البرنيجل باللحم المفروم) وكبة التمان العراقي (الأرز).

التقاليد الاجتماعية والروحية

وبالرغم من أن هذه الأطعمة حاضرة باستمرار على موائد العراقيين ومنافسيهم وفي المطاعم العراقية وخاصة الشعبية منها ، إلا أن طلبها يزداد بلا شك خلال شهر رمضان ، كتقليد اجتماعي وروحي عريق ومعروف ، حيث أنه ليس مكتملاً دون وجود هذه الأطعمة في الرحلة التي تعبر وتعكس تنوع المطبخ العراقي وثرائه في الطبخ عالي الدهون.

وجبات ثقيلة ولكنها مفيدة

رغم أنها أطعمة ثقيلة ومضرة بالصحة في حالة الإفراط في تناولها ، كما يحذر خبراء التغذية ، إلا أن تناولها باعتدال ينطوي على العديد من الفوائد الصحية ، بحسبهم ، ويزود الجسم بالطاقة واحتياجاته بعد ساعات طويلة من الصيام.

مزيج من النكهات

تقول فاطمة خان ، ربة منزل عراقية ، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية:

* يشتهر الأكل العراقي الرمضاني بأطباقه الشهية التي لا تنافس على موائد هذا الشهر المبارك حيث نعتمد على اللحوم وخاصة لحم الضأن والخبز والأرز العراقي وكذلك الخضار والبهارات والتوابل حيث يوجد كل طبق. التوابل الخاصة به ، والتي تكتمل نكهتها فقط.

* الدولمة العراقية على سبيل المثال تختلف في كثير من تفاصيلها عن الطبق المحشي الخاص بالدول الاخرى فمثلا اضافة الى وضع ضلوع الضأن في اسفل القدر كما نضع طبقة من الفاصوليا الخضراء (البقلا) على قاعها ثم نقلب القدر فوق منسف كبير منتشر في غرفة الخبز ليمتص المرق وخصائصه بمجرد نضوج المرق.

* بالإضافة إلى هذه الوصفات الرئيسية نقوم بإعداد الوجبات الخفيفة وخاصة التمر والحليب والعصائر وأهمها شراب الزبيب ، ويجب أن يكون الطعام الرمضاني متنوعًا ويرضي أذواق جميع أفراد الأسرة.