ونقلت وكالة الأنباء الجديدة الرسمية عن شي قوله إن “الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة نفذت سياسة الاحتواء والتطويق والقمع ضد الصين ، الأمر الذي أدى إلى تحديات غير مسبوقة لتنمية بلادنا”.
ميزانية عسكرية ضخمة
جاءت تصريحاته بعد أن قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين إن الميزانية العسكرية الجديدة للصين التي أعلنتها بكين يوم الأحد لا تعكس حجم الأموال التي تنفقها على العمليات العسكرية.
وأضاف المسؤول ، الذي طلب عدم نشر اسمه ، أنه من الواضح أن الإدارات المعنية في واشنطن ، ولا سيما البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية ، تراقب عن كثب برامج الأسلحة الصينية.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي لديها أدلة على أن الرقم الرسمي الصيني الذي يتحدث عن زيادة الميزانية العسكرية بنسبة 7.2 في المائة “لا يعكس واقع الاستثمار العسكري للحزب الشيوعي الحاكم في الصين”.
وعزا ذلك إلى حقيقة أن “هناك العديد من برامج الإنفاق العسكري الصناعي الصينية غير المعلن عنها”.
وأكد أن تصاعد التوتر مع الغرب وتحديداً مع الولايات المتحدة يدفع بالقيادة العامة لتخصيص ميزانيات غير مسبوقة لها.
وخلص المسؤول إلى أن واشنطن تتوقع أن يعلن الرئيس الصيني هذا الأسبوع عن إجراءات جديدة تشمل القادة العسكريين في منطقتي المحيط الهادئ وشرق آسيا ، دون الخوض في التفاصيل.
وتدعي بكين أن الزيادة “لن تشكل خطرا على أي دولة” ، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمواجهة تحديات أمنية معقدة والوفاء بالتزامات البلاد كدولة كبرى.
وستبلغ الميزانية العسكرية للصين لهذا العام 225 مليار دولار ، وهي ثاني أكبر ميزانية من نوعها في العالم بعد الولايات المتحدة.