وقدمت وزارة الخارجية السعودية تعازي المملكة لحكومتي ملاوي وموزمبيق ، وكذلك لأسر ضحايا ما ضرب البلدين وتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى. جاء ذلك في رسالة وزارة الخارجية.
وجددت الوزارة تضامن المملكة مع شعب وحكومتي جمهورية ملاوي وجمهورية موزمبيق في هذه الكارثة ، متمنية للجرحى الشفاء العاجل والأمان والحماية للبلدين الصديقين.
لقي أكثر من 60 شخصا حتفهم عندما عاد الإعصار فريدي إلى موزمبيق ومالاوي ، ووصل إعصار فريدي إلى اليابسة في وسط موزمبيق يوم الأحد بعد أن وصل اليابسة للمرة الثانية خلال شهر وتحطيم الأرقام القياسية لمدة وقوة العواصف الاستوائية في نصف الكرة الجنوبي.
وقد تضرر أكثر من 171 ألف شخص منذ أن اجتاح الإعصار نفسه جنوب موزمبيق الشهر الماضي ، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا في كل من موزمبيق ومدغشقر.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف مليون شخص هذه المرة معرضون لخطر التأثر بالإعصار في موزمبيق.
وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن الإعصار واصل مساره الداخلي إلى الطرف الجنوبي لملاوي المجاورة ، مرورا بمدينة كليماني الساحلية. وانقطعت الاتصالات والكهرباء عن كيليماني.
يقول العلماء إن تغير المناخ يتسبب في زيادة قوة الأعاصير ومدتها.