وبحسب موقع ساهرا ميديا الإخباري الموريتاني ، فإنه لا يزال يلاحق أربعة متطرفين تمكنوا من الفرار من السجن المركزي في العاصمة في عملية أسفرت عن مقتل عنصرين من الأمن ، مما أثار القلق الوطني.
حبس الموريتانيون أنفاسهم في حالة ذعر من الإرهابيين المسلحين ، وسط مخاوف من هروبهم من البلاد ، ودعت وزارة الداخلية الموريتانية المواطنين إلى “الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في عملية القبض على الفارين”. “
وبدأت إجراءات الأحد الماضي للبحث عن 4 إرهابيين فروا من السجن المركزي في نواكشوط ، حكم على اثنين منهم بالإعدام بعد مهاجمة الحراس.
وأسفر الهجوم عن اشتباك مسلح أسفر عن مقتل عنصرين من الحرس الوطني وإصابة اثنين بجروح طفيفة.
وأوضحت أن الحرس الوطني أحكم سيطرته على السجن وبدأ فورًا في تعقب الهاربين للقبض عليهم في أسرع وقت ممكن.
فيما يتعلق بعمليات البحث ، أوقفت السلطات الموريتانية الإنترنت عبر الهاتف المحمول في أجزاء من العاصمة نواكشوط.
وأعلنت السفارتان الفرنسية والأمريكية إغلاق المدارس الأمريكية والفرنسية في نواكشوط ، ووجهت تحذيرات للمواطنين الغربيين بتوخي الحيطة والحذر.