المغرب.. دعوات إلى التصدي للغذاء “المغشوش” قبل رمضان

وطالب خبراء في موضوع شبكات التواصل الاجتماعي ، السلطات بالتدخل في مراقبة المنتجات الغذائية ، وتشديد الرقابة على المواد التي لا تتوافق مع الشروط الصحية.

ودعت جمعيات حماية المستهلك الجمهور لاتباع بعض النصائح المهمة خلال الفترة مثل تدوين تاريخ الإنتاج وتجنب المنتجات المغشوشة.

ودعا إلى شراء منتجات غذائية عالية الجودة ، مع الحرص على أن تكون مرقمة ، مع تاريخ انتهاء الصلاحية وتمييزها من قبل الجهات المختصة ، وعلى رأسها المكتب الوطني للصحة والسلامة للمنتجات الغذائية.

قال الامين العام لجمعية حماية وتوجيه المستهلك نبيل قلعي في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” ان المواد الاستهلاكية التي يتم تداولها في الاسواق والمتاجر خلال شهر رمضان كثيرة وفي بعض الاحيان يتبين انها مغشوشة او منتهية الصلاحية. صلاحية.

وأضاف أن “المواد منتهية الصلاحية أو المغشوشة يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية للمستهلكين ، بما في ذلك التسمم الغذائي والأمراض البكتيرية والفيروسية وغيرها”.

ليس آمنا

ونوه بضرورة احتواء المواد الاستهلاكية على تاريخ انتهاء محدد لضمان سلامة وجودة المنتج ، موضحا أنه يحدث أن تنتهي صلاحية المنتج دون إزالته من الأرفف ، ثم يتم تداوله بين المستهلكين ، ويمكن للشركات المنتجة مواجهة عقوبات قانونية إذا تم اكتشاف بيع منتجات منتهية الصلاحية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن “المنتجات المغشوشة تحتوي على مواد قد لا تكون آمنة للاستخدام البشري ، أو تحتوي على أقل من المكونات المذكورة على العبوة ، مما يؤثر على جودة المنتج ، كما أن المنتجات المغشوشة يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية ، أو يؤدي إلى عدم علاج بعض الأمراض.

للحد من انتشار المواد الاستهلاكية المغشوشة والمنتهية الصلاحية في المغرب ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان ، المعروف بارتفاع الطلب على المواد الغذائية من قبل المستهلكين ، يوضح قلاعي أن “السلطات المحلية تنفذ عدة إجراءات ومراقبة صحية. مصالح الديوان الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، من خلال تنظيم حملات المراقبة الميدانية في الأسواق والمخازن وأماكن التصنيع.

“الهدف من المراقبة هو الحد من انتشار هذه المواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية والمغشوشة ، وثني المخالفين وحماية السوق الوطنية من التلاعب والممارسات غير القانونية ، بالنسبة لبعض أولئك الذين يتاجرون في صحة وسلامة المستهلك المغربي”. قال المتحدث.

وأشار المتحدث إلى الحاجة إلى مراجعة ملصقات المنتجات والمحتوى لضمان الجودة والمحتوى الذي يلبي احتياجاتك ، والإبلاغ عن أي اشتباه في المنتجات المغشوشة أو منتهية الصلاحية إلى السلطات العامة.

واختتم قليلي حديثه بالقول: “خلال شهر الصيام يجب أن يهتم المستهلكون بعقلانية الاستهلاك من خلال تطبيق مفهوم عدم الهدر والتفكير المستقبلي في طريقة وكمية استهلاك المواد والمنتجات ، لأهميته. في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والصحية للمجتمع “.