ولدى الدعوة إلى الإضراب ، ندد اتحاد نقابات عمال السكك الحديدية بـ “عدم الاحترام الذي أبدته الحكومات مع مرور الوقت لشبكة السكك الحديدية اليونانية والذي أدى” إلى الكارثة ليلة الثلاثاء.
وفي موازاة ذلك ، تجمع نحو 700 شخص ، بحسب الشرطة ، ليل الخميس أمام مقر شركة السكك الحديدية اليونانية في أثينا ، للاحتجاج على الثغرات التي تسببت في الحادث الكارثي.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن المتظاهرين وقفوا دقيقة صمت حدادا على 47 ضحية بينهم العديد من الشباب.
مساء الثلاثاء ، تعرض لواحد من أسوأ حوادث السكك الحديدية في السنوات الأخيرة. ووقع الحادث بين قطارين كانا يسيران على نفس المسار لعدة كيلومترات في وادي تيمبي بمنطقة ثيساليا.
وقالت النقابات في بيان “لسوء الحظ ، فإن مطالبنا المستمرة لمزيد من الموظفين الدائمين والتدريب الأفضل وخاصة اعتماد تقنيات السلامة الحديثة قد ألقيت في سلة المهملات.”
تم أيضًا إيقاف شبكة القطارات بين المدن ، والتي تنتمي أيضًا إلى شركة Hellenic Train ، المسؤولة عن قطاع النقل بالسكك الحديدية في اليونان.
كما توقف عمال المترو عن العمل يوم الخميس بين الساعة 04:00 والساعة 22:00 بتوقيت جرينتش.
وقالت نقابة موظفي مترو أثينا في بيان إن هناك “مشاكل مشتركة” مع شركة السكك الحديدية.
وأضاف: “نقابتنا منذ سنوات تشتكي من نقص حاد في المعدات وقطع الغيار ، ونقص حاد في العمال ، مما يضطر الموظفين إلى العمل لساعات طويلة ومرهقة”.