بغداد وأربيل.. “تصفير الأزمة” يبدأ بالموازنة

وصادق عليه ، الاثنين ، وأرسله إلى مجلس النواب لمراجعته وإبداء الرأي فيه قبل المصادقة عليه وإحالته إلى رئيس الجمهورية.

ونقلت وكالة الانباء العراقية “واع” عن رئيس الوزراء ص قوله ان الميزانية الاجمالية تبلغ 197.828 تريليون دينار فيما بلغ العجز 63 تريليون دينار واجمالي ايرادات الموازنة يتجاوز 134 تريليون دينار منها 117 تريليون نفط. الإيرادات والباقي إيرادات غير نفطية.

بداية أزمة التصفير

أكد الدكتور غازي فيصل حسين رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية لـ “سكاي نيوز عربية” أن المفاوضات واللقاءات بين المنطقة وفيما يتعلق بجزء من الميزانية قد تم حلها.

يأمل حسين بعد إقرار الموازنة في مجلس النواب “أن تبدأ مرحلة جديدة في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ، ويبقى الخلاف على المادة 140 حول المجالات المتنازع عليها بين الطرفين والنفط. وقانون الغاز . “

ويأمل الباحث العراقي “بالطبع هناك جهود واجتماعات متواصلة للاتفاق على هذه النقاط ، وبمجرد الوصول إلى الحلول لن تكون هناك أزمة بين الطرفين”.

حلول جذرية

أعرب زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو عن أمله في “حل الخلافات على ملفات المال والطاقة من خلال اتفاق جذري وتنفيذه”.

كما يأمل خوشناو ، في مقابلته مع “سكاي نيوز عربية” ، أن يصوت برلمان بغداد على قانون الموازنة “، ثم ننتقل إلى المادتين 111 و 112 من الدستور ، بعيداً عن المزاج السياسي لهذا أو ذاك”. حزب.”

وتتعلق المادتان 111 و 112 باستغلال الموارد الطبيعية الجوفية واستثمارها وتوزيعها ، وهناك خلاف بين القوات العراقية حول تفسيرها وما إذا كانت السلطة المركزية أو المناطق تسيطر عليها.

اتفاق شامل

على حد تعبير رئيس مجلس الوزراء ، فإن الموازنة العامة جزء من خطة الحكومة لدعم الاستقرار المالي ، وستتكرر لمدة ثلاث سنوات (2023 و 2024 و 2025).

وبشأن اسباب تأخير الموازنة قال السوداني ان من بينها انتظار تفاهم مع اقليم كوردستان والان تم التوصل الى اتفاق شامل حول القضايا العالقة.

وذكر بعض ملامح هذه الاتفاقية “لأول مرة يتم إيداع جميع عائدات النفط المنتج في المنطقة في حساب مصرفي خاضع للإدارة الفيدرالية”.

هذه التفاهمات بين بغداد واربيل “تؤكد ان الطرفين يتقدمان نحو اقرار قانون النفط والغاز” ، بحسب رئيس الوزراء.

وبشأن عجز الموازنة ، قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوضي ، إنه “مسيطر عليه ومغطى بالكامل” ، وسيتم تغطيته بموارد مالية مختلفة ، من بينها مبالغ مع وزارة المالية وسندات وقروض داخلية وغيرها.

وأوضح أن سعر برميل الخام المصدّر تمت الموافقة عليه في الموازنة عند 70 دولارا للبرميل ، مبينا أن إجمالي المصروفات المقترحة بلغ 197.828 مليار دينار ، وبلغت المشاريع الاستثمارية 47.555 مليار دينار.