حكمت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب أمام المحكمة الابتدائية التونسية على المتهم بالإعدام شنقا لقيامه بتفجير لغم أدى إلى مقتل نقيب بالجيش.
وتعود ملابسات القضية إلى حزيران / يونيو 2019 ، عندما انفجرت عربة عسكرية بلغم أرضي ، ما أدى إلى مقتل نقيب في الجيش التونسي وإصابة ثلاثة جنود آخرين بدرجات متفاوتة.
نجحت القوات الأمنية في الكشف عن العنصر الإرهابي رائد التواتي ومشتبهين آخرين بالضلوع في العملية الإرهابية.
وأصدرت المحكمة حكماً بالإعدام على التواتي بالإضافة إلى 50 عاماً في السجن بتهم تتعلق بالإرهاب.
كما حكمت المحكمة على المتهم الثاني بالسجن 8 سنوات ، والمتهمين الآخرين ، بينهم الفتاة ، بأربع سنوات مع المسؤولية الإدارية لمدة 5 سنوات بعد انتهاء عقوبة السجن.