ثقافة العمل السامة.. كيف نحمي أنفسنا منها؟

وقد زاد هذا الأمر سوءًا بسبب الوباء ، الذي أدى إلى اتساع هذه الفجوة في السنوات الأخيرة ، حيث كانت النساء أكثر عرضة بنسبة 35 في المائة من الرجال لتجربة التمييز في مكان العمل.

وأشار الباحثون إلى أن التمييز بين الرجل والمرأة في مكان العمل لا يتوقف عند حد معين ولا ينقص.

وهذا يشمل جميع قطاعات العمل والوظائف ، ولكن مدى هذه الفجوة يمكن أن يختلف من قطاع إلى آخر.

بينما أشار الباحثون إلى أن قطاعات البيع بالتجزئة ، والنقل ، والاستثمار ، والمطاعم ، والمطبخ هي الأكثر معاناة من الفجوة بين الجنسين في الأجور ومزايا العمل.

ثم تأتي المؤسسات المالية وشركات التأمين.

وفي هذا السياق قالت المستشارة الدولية لشؤون المرأة راندي ياسر لـ “سكاي نيوز عربية”:

  • حقوق المرأة مشكلة كبيرة علينا معالجتها. إن سد هذه الفجوة سيكون في مصلحة الاقتصاد العالمي.
  • السياسات الداخلية في بيئة العمل تؤخر التغلب على هذه الفجوة ، لأنها لا تخضع لسيطرة أي سلطة لديها القدرة على تقديم الحسابات.
  • يعتبر قطاع التكنولوجيا من أهم القطاعات التي استطاعت المرأة من خلالها خلق توازن بين الإبداع وأداء وظائف حياتها اليومية.
  • تضع القوالب النمطية النساء في موقع لا يمنحهن نفس الفرص التي يتمتع بها الرجال.