وفي حالة عدم وصول المرشحين إلى العتبة ، ستكون هناك جولة إعادة في 28 مايو ، مع الإشارة إلى أن العتبة تزيد عن 50 في المائة من الأصوات.
ستكون الأحزاب قادرة على تقديم مرشحيها إلى المجلس الأعلى للانتخابات (الهيئة التي تشرف على الانتخابات) في الفترة ما بين 18 و 23 مارس.
ويشمل ذلك تقديم الائتلافات قائمة مرشحيها إلى المجلس مصحوبة بتوقيعات قادتها.
سيتم نشر القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في 31 مارس.
يبدأ التصويت المبكر للأتراك الذين يعيشون في الخارج في 27 أبريل.
تتزامن هذه الانتخابات مع الذكرى المئوية لتأسيس.
ويتنافس الرئيس الحالي في هذه الانتخابات على “التحالف الشعبي” الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزابًا أخرى مثل “الحركة الوطنية” ، في محاولة للفوز بولاية جديدة بعد أكثر من 20 عامًا في السلطة.
في المقابل تقدم ائتلاف المعارضة المعروف بـ “” الذي ينتمي إليه ، وهناك مرشحون آخرون ، لكن فرصه تبدو أقل.
أما بالنسبة للانتخابات النيابية ، يتنافس مرشحون من 36 حزبًا على شغل 600 مقعدًا في البرلمان.
تأتي هذه الانتخابات بعد 3 أشهر من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا ، لكن الولايات التركية كانت الأكثر تضررًا ، حيث قتل أكثر من 49 ألف شخص.
ويقول محللون إن ما يقرب من 14 مليون من سكان تلك الولايات يصوتون بأغلبية ساحقة لصالح حزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة الوطنية.
يرون أن حكومة أردوغان لم تتوقف عن مساعدتهم وفعلت ما في وسعها.