أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء زيادة بنحو 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 مارس.
وتناقض الارتفاع الهائل مع توقعات ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم بشأن انخفاض المخزونات بنحو 1.6 مليون برميل.
سيراقب التجار والمحللون بيانات يوم الأربعاء لمعرفة ما إذا كانت ستؤكد إشارات ضعف الطلب على النفط الخام.
في غضون ذلك ، تنتظر الأسواق نتيجة اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم ، في ما يُنظر إليه على أنه أصعب موقف في السياسة النقدية واجهه الاحتياطي الفيدرالي في الذاكرة الحديثة.
وبعد الاجتماع ، من المتوقع أن يكشف رئيس البنك المركزي الأمريكي عن التوقعات الاقتصادية الجديدة ومسار البنك لرفع أسعار الفائدة.
بينما تتوقع السوق أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء ، يقول مراقبو البنك المركزي إنه قد يوقف المزيد من الزيادات أو يؤجل إصدار توقعات اقتصادية جديدة بسبب الاضطرابات في الاقتصاد الأمريكي.
قد يساعد التوقف المؤقت في زيادة أسعار الفائدة على إنعاش النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة الطلب على الوقود.
حركة السعر
وبحلول الساعة 0203 بتوقيت جرينتش ، تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام 48 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 74.84 دولار للبرميل. وكان قد ارتفع أكثر من 3 في المئة هذا الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 47 سنتًا ، أو 0.7 في المائة ، إلى 69.20 دولارًا.
وسجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض له منذ شهور ، بعد انهيار البنوك الأمريكية الكبرى بداية من 10 مارس وأزمة في البنك الأوروبي ، وبلغت ذروتها في خطة إنقاذ طارئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وصف مسؤولو ومديرو صناديق التحوط والمشاركون في سوق النفط الانخفاض الأخير في أسعار النفط نتيجة للمضاربة وأصروا على أن زيادة الطلب ستدفع الأسعار إلى الارتفاع في الأشهر المقبلة.