وأكد بيان صادر على الموقع الرسمي للمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية أن الحريق دمر 75 منزلا قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووجه أهالي المنطقة نداءات استغاثة مطالبين السلطات السودانية بالإسراع بمحاصرة الظاهرة التي وصفوها بأنها مقلقة.
وبحسب أحد سكان المنطقة ، فإن ألسنة اللهب تنبثق من الأرض وتتخذ شكلاً عمودياً قبل أن تلتهم المنطقة المحيطة.
وأشار شهود عيان إلى أن الحريق تسبب في خسائر جسيمة في الممتلكات للسكان. وقال عادل بريما ، من سكان المنطقة ، إن مصدر الحريق المجهول تسبب في حالة من الذعر والخوف.
كما شهدت دارفور في فبراير الماضي ظاهرة مماثلة أدت إلى إحراق العديد من المنازل.
وقال عيسى عبد اللطيف ، مستشار رعاية البيئة والاستدامة ، إنه من السابق لأوانه تحديد سبب هذه الحرائق ، لكنه أوضح لـ “سكاي نيوز عربية” أن مثل هذه الظواهر غالبًا ما تنتج عن وجود غاز الميثان الكثيف تحت الأرض. ، أو المخلفات العضوية التي تتفاعل وتشتعل بسبب التسخين المكثف.
وأشار عبد اللطيف إلى ضرورة الإسراع في إيفاد فريق متخصص لدراسة التربة بعد أخذ عينات معملية للوقوف على الأسباب الحقيقية لاندلاع هذه الحرائق.
من جهته ، أشار المهندس الجيولوجي عبد الشافعي آدم إلى أن الحريق مرتبط بعوامل جيولوجية مثل تسخين الصخور أو جودة التربة ، أو نتيجة الانبعاث الحراري لغازات الفوسفور والميثان ، أو عن طريق النفايات البيئية.