وزادت الخسائر يوم الثلاثاء ، حيث تراجعت الأسهم المالية في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.7 في المائة ، إلى أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر ، وفقًا لبلومبرج.
وفي اليابان ، تراجعت أسهم “مجموعة ميتسوبيشي المالية” 8.3 في المائة ، وتراجعت أسهم “مجموعة هانا المالية” الكورية الجنوبية بنسبة 4.7 في المائة ، وتراجعت أسهم “مجموعة إيه إن زد القابضة” الأسترالية بنسبة 2.8 في المائة.
وفقًا لـ Bloomberg ، انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في مؤشر MSCI المالي العالمي ومؤشر MSCI المالي EM بحوالي 465 مليار دولار منذ يوم الجمعة. كانت البنوك الأمريكية الإقليمية من بين الأكثر تضررا يوم الاثنين ، حيث انخفض مؤشر KBW الإقليمي للبنوك 7.7 في المائة ، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020.
تخشى الأسواق من أن الشركات المالية يمكن أن ترى استثماراتها في السندات والأدوات المالية الأخرى متأثرة نتيجة القلق الناجم عن إفلاس أحد البنوك.
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم أمس الاثنين ، وسط توقعات باحتمالية تأجيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لتخفيف الاضطرابات التي تواجه النظام المصرفي عقب انهيار 3 بنوك في غضون أيام تقريبًا ، وهي سيلفرغيت وسيليكون فالي وسيغنيتشر.
في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج ، قال جون وودز ، كبير مسؤولي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في Credit Suisse: “الأسواق المالية تسير على قدم وساق … نحتاج حقًا إلى معرفة التأثير المحتمل لهذا على سوق أوسع. … شعوري هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف لأنني أعتقد أن الأزمة لها علاقة كبيرة بمخاطر السيولة. “