قصة أميركية فلسطينية.. ضحت بالشهرة والمال من أجل الأطفال

وروت سماح قصتها لـ “سكاي نيوز عربية” ، قائلة إن “والديها من بلدة شعفاط بالشرقية وهاجروا إلى الولايات المتحدة عام 1987 ، وولدت وترعرعت في ويلز بولاية فلوريدا”.

وأوضحت أن والديها هاجرا لتوفير حياة أفضل لها ولإخوتها ، لكن لم يكن لديهم الكثير من المال ، لذا عملت كل واحدة في وظيفتين أو ثلاث وظائف أحيانًا لتحسين حياة الأسرة التي كانت تواجه العديد من الصعوبات.

وتابع: “بدأت العمل مع أمي عندما كنت في الثامنة من عمري ، حيث قمت بعمل خفيف ، لكن كان الأمر صعبًا بالنسبة لي ولإخوتي عندما كنا أطفالًا ، عانيت مع عائلتي وفي النهاية أنا تخرجت من كلية الحقوق وعملت كمحام وحققت شهرة كبيرة ومكاسب مالية ضخمة ، حيث يعتبر القانون من بين المهن الأعلى أجراً في الولايات المتحدة.

وتابعت سماح: “تغيرت نظري وخطة حياتي بعد مشاركتي في مخيم خيري تضمن زيارات إنسانية إلى مواقع مختلفة في دول تعاني من الفقر ، وشهدت الصعوبات التي يواجهها الأطفال هناك ، حيث وجدنا أطفال بلا ملابس أو طعام ، وحتى الماء يأتي. بصعوبة”.

وأضاف أن “الاهتمام بتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع في كل مكان ، ورعاية الأسر لرعايتهم ، وليس مجرد التبرعات المالية التي ولدت معها ، لذلك بدأ في تأسيس رسالته لتوفير وتسهيل إجراءات التبني. من الأطفال.

وأكد أنه يؤمن إيمانا راسخا بالقضية ، واشتراط أن يقبل شريكه قبل الزواج منه تبني الأبناء المشردين.

وأشار ، في مقابلته مع “سكاي نيوز عربية” ، إلى أنه من خلال عمله كمحامٍ درس موضوع التبني من جميع جوانبه ، و “لقد نجح بالفعل في توفير أسر لبعض الأطفال ، وهو يبحث لتحقيق المزيد في هذا المجال “.

وقالت “الصعوبات التي واجهتها عندما كانت طفلة مع أشقائها هي السبب الرئيسي لرغبتها في تحسين حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم”.