لبنان.. ميقاتى يعلن إلغاء جلسة الحكومة بعد غد ويستنكر محاولة إحداث انقسام طائفى

وأضاف ميقاتي في بيان الليلة أنه مسؤول دستوريًا بقناعاته الوطنية ، لكنه لا يسمح لنفسه بالانجرار إلى ما أسماه بالانتحار أو أي شيء لا يشبه معتقداته.

وقال ميقاتي: “النواب والزعماء السياسيون والروحيون المهتمون مسؤولون عن انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة فليتحمل كل حزب مسؤوليته”.

ولفت إلى أن عملية انتخاب رئيس الجمهورية أولوية ضرورية لاستكمال عقد المؤسسات الدستورية وإعادة النظام الكامل للدولة اللبنانية ، موضحا أن هذا الموضوع يؤكده في جميع مناصبه واجتماعاته واجتماعاته ، والنواب الملزمون بانتخاب رئيس وعدم تأخير تنفيذ هذا الالتزام الدستوري يتحملون مسؤوليتهم الخاصة.

وتابع بالقول: “يحاول البعض صرف الانتباه عن عرقلته للعملية الانتخابية أو عدم قدرته على تأمين التوافق اللازم لإتمام هذه الانتخابات من خلال استهداف حكومة تسعى لضمان استمرارية العمل مرة أخرى. المرافق ، وكذلك لمعالجة القضايا الأساسية ، إلى أقصى حد ممكن وبقدر الإمكان.

بدلاً من مراعاة القادة الوطنيين والسياسيين للموقف الدولي والتحذيرات من خطورة الموقف وتوحيدهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، وكذلك تكثيف الاجتماعات الطارئة وإبداء الاهتمام ببحث كيفية تجنب المخاطر التي يعبر عنها صندوق النقد الدولي. وبدلاً من كل هذا نشهد محاولة لجر البلاد إلى انقسام طائفي لتأجيج الصراعات وإعطاء إجراء إداري بحت بلمسة طائفية غير سارة.

عقد ميقاتي اجتماعا حكوميا – بعد غد – على أساس نقطة واحدة لبحث سبل التخفيف من آثار انهيار الليرة اللبنانية والأوضاع المالية على الأجور والمعاشات.