وقال بيان إن الدول الأعضاء فيه يعتزمون التعهد بتقديم مساعدات “كبيرة”.
وقالت الرئيسة أورسولا فون دير لاين: “سيظل تضامننا قويًا كما كان منذ الساعات الأولى بعد الزلزال” ، وأكدت أن “الشعب وسوريا يجب أن يعرفوا أننا معهم على المدى الطويل”.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي “يدعو الشركاء الدوليين والمانحين العالميين إلى إظهار التضامن من خلال تقديم تعهدات تتناسب مع نطاق وحجم الضرر”.
وبحسب أرقام غير حاسمة ، فقد ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر بعد تسع ساعات من وقوع زلزال آخر بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر ، مما أسفر عن مقتل 46 ألف شخص وإصابة 105 آلاف آخرين في تركيا.
وقالت السلطات إن ما يقرب من 6000 شخص لقوا حتفهم في.
وبحسب موجز حسابات البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة التركية ، الثلاثاء ، فإن الخسائر المادية في تركيا وحدها “تتجاوز مائة مليار دولار”.
يذكر أن مؤتمر المانحين تنظمه المفوضية الأوروبية التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع السلطات التركية.
سيكون مفتوحًا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة والشريكة وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية الإنسانية والأوروبية.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في بيان الخميس عزمه “استثمار ما يصل إلى 1500 مليون يورو” على مدى العامين المقبلين في مناطق تركيا المتضررة من الزلازل المدمرة في فبراير.