وقال دالي في خطاب ألقاه يوم السبت في جامعة برينستون في نيوجيرسي: “لوضع هذا الارتفاع وراءنا ، يجب تطبيق المزيد من قيود العملة والحفاظ عليها لفترة أطول”.
قال دالي إن التضخم لا يزال مرتفعا في قطاعات السلع والإسكان والخدمات الأخرى ، وأن البيانات الواردة ترسم صورة غير واضحة للزخم التنازلي للتضخم.
تباطأ معدل التضخم السنوي في يناير الماضي إلى أدنى مستوى له في 15 شهرًا ، حيث وصل إلى 6.4 في المائة ، مقارنة مع 6.5 في المائة في ديسمبر ، لكنه فاق التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاضه بنسبة 6.2 في المائة.
قالت دالي إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يمكنه التوقف عن رفع أسعار الفائدة بينما يستمر التضخم في الارتفاع ، وأنها تفضل رفع أسعار الفائدة إلى ما بين 5 و 5.5 في المائة.
مع استمرار معدلات التضخم في الولايات المتحدة عند مستويات عالية ، يتوقع السوق بشكل متزايد المزيد من التضييق النقدي خلال اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي القادمة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس ، في وقت سابق من هذا الشهر ، في أول اجتماع له هذا العام ، لتستقر في نطاق بين 4.5 و 4.75 في المائة ، بما يتماشى مع توقعات السوق.
وعد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بمزيد من رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة لكبح جماح التضخم وخفضه إلى المستوى المستهدف 2 في المائة.
قال باول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لم يصل بعد إلى أسعار الفائدة الكافية للحد من التضخم ، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يدرس رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين للحفاظ على مستوى السياسة النقدية المشددة للحد من التضخم.
يأمل الاقتصاديون أن يتمكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من رفع سعر الفائدة فوق ذروة 5.1 في المائة التي توقعها في ديسمبر والحفاظ على السعر عند هذا المستوى لبعض الوقت.