وزير الإعلام الكويتى يؤكد أهمية وجود خطاب إعلامى عربى موحد

ونوه المطيري خلال لقائه أمس برئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر بالجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لتعزيز القواسم المشتركة وتحقيق نتائج إيجابية في ظل التنسيق المشترك.

وأضاف أنه من خلال اجتماعات وزراء الإعلام العرب ، نحاول المضي قدما بخطوات جريئة وإيجابية في تنفيذ جميع الاستراتيجيات المتعلقة بالإعلام ، وأنه لا ينبغي التعامل مع رد الفعل ، بل يجب التعامل مع موقف واضح. منهج الإعلام ، الذي يركز على السياسة الإعلامية بما يحفظ مواثيق دولنا العربية ، مع التأكيد على أن خصوصية كل دولة تكمن في قوانينها وأنظمتها الخاصة ، دون التدخل في سياساتها الداخلية.

قال وزير الإعلام الكويتي: “في الأسابيع الأخيرة ، كانت هناك تجربة مع إحدى المنصات الإعلامية (Netflix) حيث تبنت دول مجلس التعاون ، وخاصة المملكة العربية السعودية ، موقفًا موحدًا أثناء عرض مسلسل على المنصة. مؤكدا أن الموقف استجاب لطلبات من الخليج نظرا للربح الذي يمكن أن يخسره ، وفي حال تم أخذ مكانة الخليج إليه ، نظرا لارتفاع نسبة اشتراكات الخليج في المنصة.

وأشار وزير الإعلام الكويتي إلى ضرورة وجود رؤية فاعلة تساهم بشكل كبير في حل القضايا المختلفة على أن يكون الهدف تغطية 70٪ من القضايا بطريقة منهجية تضمن سهولة حلها. ، بشرط أن تتم معالجة الفائدة المتبقية في المستقبل. وأكد وزير الإعلام الكويتي وجود استراتيجية وبحث حول توحيد شعار الدولة بحيث يكون له كود معين وتصميم واحد ، ومن ثم يتم النظر فيه ثم توزيعه على جميع المنتديات.

وتابع وزير الإعلام الكويتي أن هناك تركيزًا كبيرًا على الهوية المرئية من وزارة الإعلام ، حيث بدأنا هذا العام في وضع رؤية وتم تنفيذها ويتم الانتهاء منها في المرحلة المقبلة لتشمل جميع المحاور مثل : المباني والاحتفالات والضوء والصوت ، مع التأكيد على أنها كلها تعتبر رسالة موجهة تعمل على نفس المفهوم: ترسيخ الهوية والانتماء.

وشدد المطيري على أهمية وضع صورة الشباب العربي على خريطة العالم ليكون لنا تأثير عالمي ، مستخدمين قوتنا وقدراتنا وهويتنا من حيث الأخلاق والسلوك والعادات والتقاليد والانفتاح والسلام مع الآخرين ، و كما أننا نتمتع بموقع متميز واستثمار واستقرار ، لذلك يجب أن نقدم أنفسنا عالميا بما يجعلنا مختلفين ، مشيرا إلى ما تم تحقيقه في المملكة العربية السعودية من حيث التطوير والتحديث وإبراز إمكانياتها التاريخية وتقديمها. التراث والهوية التي تساعد على تحقيق السلام.